مسؤولون في الليكود: بينيت سينضم لحكومة نتنياهو

السبت 03 أبريل 2021 09:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤولون في الليكود: بينيت سينضم لحكومة نتنياهو



القدس المحتلة /سما/

ذكر مسؤولون في الليكود، مساء اليوم، السبت، أن رئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، قرّر الانضمام إلى ائتلاف رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو.

ونقل المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوفال كارني، عن مسؤولين في الليكود تهديدهم رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، بإخراجه من الكنيست، في حال أحبط تشكيل حكومة نتنياهو، إثر رفض سموترتيش للتحالف مع القائمة العربية الموحّدة.

ومن المقرّر أن يلتقي بينيت، في وقت لاحق مساء اليوم، برئيس قائمة "يش عتيد"، يائير لبيد.

وأمس، الجمعة، اجتمع نتنياهو وبينيت، لـ3 ساعات، وذكر بيان صادر عن مكتب الأخير أنهما تحدثا عن "الحاجة إلى تشكيل حكومة مستقلّة وتقوم بدورها أسرع قدر الإمكان.

ويتوقع أن يكرر نتنياهو اقتراحه بأن يندمج "يمينا" في حزب الليكود، وضمان مقاعد أعضاء الكنيست الذين انتخبوا عن "يمينا" في انتخابات الكنيست، الأسبوع الماضي، وضمان مقاعد مضمونة لـ"يمينا" في الولايتين المقبلتين للكنيست، إلى جانب وعد بتعيين بينيت وزيرا للأمن.

ويأتي ذلك في وقت امتنع فيه بينيت حتى الآن عن الإعلان عن انضمامه إلى معسكر نتنياهو أو المعسكر المناوئ له. ونقل موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، اليوم، عن مصدر في "يمينا" قوله إنه لا يتوقع أن يوصي بينيت أمام الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، على نتنياهو، أو على رئيس حزب "ييش عتيد" يائير لبيد، من أجل تكليفأحدهما بتشكيل حكومة.

وقال بينيت في بداية لقائه مع نتنياهو إن "لدينا هدف واحد، وهو تشكيل بأسرع وقت ممكن حكومة جيدة ومستقرة تعنى بمواطني دولة إسرائيل. ولن ندّخر أي جهد من أجل الوصول إلى هذه النتيجة".

وجرت في الأيام الأخيرة اتصالات بين حزبي الليكود و"يمينا"، تم خلالها مناقشة مقترحات من جانب نتنياهو بهدف إقناع بينيت وشريكاته في قيادة "يمينا"، أييليت شاكيد، بالانضمام إلى حكومة يشكلها.

يشار إلى أنه في حال وافق بينيت لاحقا على الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو، فإن حكومة كهذه ستكون مدعومة من 59 عضو كنيست، فيما بدا أن بإمكان نتنياهو الاعتماد على دعم خارجي من القائمة الموحدة، برئاسة منصور عباس، لكن قائمة الصهيونية الدينية والفاشية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، تعارض ذلك بشدة. وتعهد سموتريتش اليوم بأنه سيمنع دعم الموحدة، ما يعني أن نتنياهو لن يتمكن من الاتفاق مع عباس على مطالب يقدمها الأخير حتى لو كان اتفاقا كهذه سيكون من وراء الكواليس.