دخل الأسيران سليم محمد حجي (48 عاما)، ومحمد محمود أبو طه (40 عاما)، اليوم السبت، عاميهما الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الأسير حجي من نابلس محكوم بالسّجن المؤبد 16 مرة، و30 عاما، وتعرض لتحقيق قاس وطويل، وحُرمت عائلته من زيارته لسنوات، لا سيما زوجته التي لا تزال تعاني من الحرمان من حقها في زيارته بشكل منتظم.
وتمكّن الأسير حجي من رؤية نجله عمر لأول مرة بعد عام من خلال المحكمة. وخلال سنوات اعتقاله، تمكّن من استكمال دراسته، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية، وفي التاريخ، ويقبع اليوم في سجن "ايشل".
وبالنسبة للأسير أبو طه، فقد تعرض للمطاردة من قبل الاحتلال قبل اعتقاله، ولتحقيق قاس وطويل، وبعد خمس سنوات على المحاكمة أصدر الاحتلال بحقّه، حكما بالسجن المؤبد، و15 عاما، وخلال سنوات اعتقاله تمكّن من استكمال دراسته، وحصل على درجة الماجستير.
يقبع أبو طه اليوم في سجن "شطة"، وهو من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال.