الليكود يهاجم ريفلين والأحزاب تدافع عنه أمام سياسات نتنياهو

الأربعاء 31 مارس 2021 03:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
الليكود يهاجم ريفلين والأحزاب تدافع عنه أمام سياسات نتنياهو



القدس المحتلة /سما/ صحيفة القدس

هاجم ثلاثة من كبار قادة حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على خلفية تصريحاته التي أطلقها خلال تسلمه التقرير النهائي للانتخابات الخاصة بالكنيست.

وقال ريفلين خلال تسلمه النتائج إنه سيجري المشاورات في أسرع وقت ممكن لاختيار الشخصية الأوفر حظًا لتشكيل الحكومة، وسيكون عضو الكنيست المرشح لذلك هو من يحظى بثقة أكبر، والذي يستطيع إدارة شؤون "الدولة" وتمرير الميزانية العامة ومعالجة آثار الأزمات الصحية والاقتصادية، وأن يعيد توحيد صفوف الجمهور وسد الفجوات القائمة من مشاكل اجتماعية واقتصادية وسياسية.

وفي أعقاب تلك التصريحات اعتبر قيادات الليكود أن هذه محاولة من ريفلين لتكليف شخصية غير بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة، وسط ترجيحات - كما ذكرت قناة 12 - بأن ريفلين قد يكلف زعيم يمينا نفتالي بينيت من أجل هذه المهمة.

وقال قادة الليكود وهم ياريف ليفين رئيس الكنيست والذي ستسعى المعارضة لاستبداله الأسبوع المقبل، ويوفال شتاينتس وزير الطاقة حاليًا، وأمير أوحانا وزير الأمن الداخلي، إن ريفلين بصفته رئيسًا يجب أن لا يحدد نتائج الانتخابات وفق ما يريد، وأن لا يكون لاعبًا أساسيًا فيها.

وأشاروا إلى أنه منذ قيام إسرائيل، أعطى الرؤساء السابقين الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة للمرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الموصين به، ويجب أن يكون هذا هو الحال هذه المرة أيضًا.

وتبعتهم بعد ذلك وزيرة المواصلات ميري ريغيف التي قالت ""يثبت رد الرئيس ريفلين مرة أخرى أن سلوكه ليس ملكًا للدولة وينبع من اعتبارات خارجية".

ورد ديوان الرئاسة الإسرائيلية على تلك التصريحات بالقول: "التصريحات التي أدلى بها الوزراء ورئيس الكنيست، والموجهة إلى الرئيس لا تضيف احترامًا لما قالوه، وكان من الأفضل لهم عدم التصريح بذلك، وكما قال رئيس الدولة قبل وقت قصير، فإن الاعتبار الرئيسي الذي سيوجهه في اختيار المرشح الذي سيوكل له مهمة تشكيل الحكومة هو فرص المرشح في تشكيل حكومة تفوز بثقة الكنيست، هذا ما فعله كل رؤساء إسرائيل على مدى أجيال وهكذا تصرف الرئيس في كل الحملات الانتخابية السابقة".

من جهته قال يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل وصاحب القوة الثانية السياسية في إسرائيل، إن هجوم الليكود على الرئيس دليل آخر على أن هناك احتمالين: إما استمرار حكم نتنياهو والهجوم الوحشي على مؤسسات الدولة، أو الانضمام إلى كتلة التغيير وتغيير الحكومة. وفق وصفه.

فيما قال جدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد "هجوم الليكود الوحشي على الرئيس قبل أيام من قراره وفقًا لسلطته القانونية هو مرحلة أخرى في حملة نتنياهو ضد جميع رموز الدولة، نتنياهو يريد حكمًا مطلقًا وأبديًا بينما يدوس على جميع أنظمة الدولة، حان الوقت للتنحي جانبًا".