قال القيادي في حركة فتح، عبدالله عبدالله، اليوم الاثنين، أن اللجنة المركزية تعقد في هذه الاوقات اجتماعاً، من أجل التشاور على قائمتها الانتخابية لخوض الانتخابات التشريعية.
وأوضح عبدالله، أن فتح ستسجل قائمتها خلال الـ48 ساعة المقبلة، حسب الوقت القانوني الذي أعلنته لجنة الانتخابات المركزية، لافتاً إلى ان توجه حركة فتح أن تشمل قائمتها على شخصيات وطنية مستقلة.
وقال في تصريح صحفي إن "هناك مناقشات متواصلة حول انضمام جبهة النضال الفلسطيني والجبهة العربية الفلسطينية لقائمة فتح"، مشيراً إلى ان هذا الأمر لم يحسم بعد.
ووفق القيادي في فتح، فإنه في حال رفض الاحتلال الإسرائيلي اجراء الانتخابات في القدس، فهناك طريقة تم التوافق عليها مع كافة الفصائل خلال حوارات القاهرة الاخيرة، لمشاركة اهالي القدس في العملية الانتخابية ترشيحاً وتصويتاً، دون أن يفصح عنها.
واضاف: " قدمنا رسميا طلب للاحتلال الإسرائيلي بضرورة اجراء الانتخابات في القدس، وفق الاتفاقيات الموقعة بيننا وبينه وحتى الآن لم يأتينا رد، ونحن مصرين على ان نسير حسب ما اتفقنا عليه مع الفصائل بضرورة اجراء الانتخابات في القدس".
ولفت عبدالله إلى أن موقف الحكومة الإسرائيلية من اجراء الانتخابات الفلسطينية هو رفض اجراءها وعرقلتها، مشيراً إلى التهديدات التي تلقتها القيادة والرئيس محمود عباس لعرقلة اجراء الانتخابات.
وبخصوص الأسير مروان البرغوثي، نفى القيادي عبدالله وجود أي اشكاليات بين فتح والبرغوثي بخصوص خوض الانتخابات، لافتاً إلى أن "إسرائيل" لم ترد على طلب زيارة عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ للاسير البرغوثي داخل سجن هداريم، لاطلاعه على قائمة فتح الانتخابية.
وتابع: " قدمنا طلب من اجل لقاء الشيخ بالبرغوثي لاطلاعه على قائمة فتح، ولم يأتِ رد من الاحتلال وهذا له عدة تفسيرات"، منوهاً إلى ان اللجنة المركزية لفتح تحاول جاهداً لاطلاع الأسير البرغوثي وكريم يونس وهما أعضاء في مركزية فتح على القائمة "ولا أعتقد أنهم سيكونوا حجر عثرة أمامنا".
وشدد عبدالله على أن فتح مصممة على السير قدما لإجراء هذه الانتخابات مهما كانت الظروف، وأي عثرة يمكن ان تظهر في الطريق سنعمل على تذليلها.
ودعا القيادي في فتح حركة حماس للتنازل عن فكرة الانقسامات وضرورة العمل على وحدة الموقف والقيادة ووحدة المؤسسة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الناس متخوفة من هذا الأمر "من قام بالانقسام عام 2006 عليه بالالتزام".
وعن وجود كوادر عديدة في حركة فتح مرشحين في قوائم مختلفة وتخوفات من اضعاف القائمة الرئيسية لها، أجاب عبدالله بأن فتح لديها قائمتها الرسمية التي تقرها اللجنة المركزية والمجلس الثوري والتي صعدت من القاعدة الفتحاوية، وأي أحد يخرج عن القرار الرسمي الفتحاوي بالالتزام بالقائمة، فهو يكون وضع نفسه خارج حركة فتح.