تلقى أكثر من نصف سكان إسرائيل البالغ عددهم 9,2 ملايين نسمة جرعتين من لقاح فايزر/ بايونتيك المضاد لكوفيد-19، ضمن حملة التطعيم الوطنية بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
وقامت إسرائيل بتطعيم أكثر من 4,6 ملايين شخص ما أدى إلى انخفاض معدلات الإصابة وسمح بتخفيف محدود للقيود.
وشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية التي جرت هذا الأسبوع على أنه سعى للحصول على لقاحات من شركة الأدوية العملاقة فايزر في مقابل بيانات عن تأثيرها.
وكافأ الناخبون حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو بأكبر عدد من المقاعد مقارنة بأي حزب آخر، على الرغم من أن طريقه إلى تشكيل حكومة ائتلاف لا يزال غير واضح.
فرضت إسرائيل ثلاثة اغلاقات لمحاصرة الوباء وحصل إحباط عام من عدم تنفيذ القيود الصحية بشكل متكافئ خصوصا بين أوساط اليهود المتدينين المتشددين الذين لم يلتزموا كما يجب.
وتوفي 6157 شخصا جراء كوفيد-19 منذ بدء انتشار الفيروس.
والخميس، وصل معدل الإصابات بالفيروس الى 1,1 % في قابل ما يقرب عن 6 % قبل شهر، وفقاً لوزارة الصحة.
وكان في اسرائيل الخميس 482 مريضاً بحالة خطرة مقارنة بأكثر من 800 في أواخر شباط / فبراير الماضي.
لكن عملية تطعيم اللقاحات تجري بشكل أبطأ بكثير في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية والتي تعتمد على التبرعات والإمدادات المحدودة من قبل إسرائيل.
ودعت جماعات حقوقية وبعض المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة إسرائيل إلى تقديم لقاحات لجميع الفلسطينيين في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
قامت إسرائيل بتلقيح أكثر من مئة ألف عامل فلسطيني من الذين يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل أو المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وذلك في وقت سابق من شهر آذار/ مارس.
وتلقت السلطة 60 ألف جرعة من لقاحي فايزر وأسترازينيكا، عن طريق منظمة الصحة العالمية، وتم تحويل 21 ألف جرعة منها إلى قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العاملين الصحيين أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً أو مرضى الكلى أو السرطان سيتم تطعيمهم باللقاح.
وتقول الأمم المتحدة إنها تخطط لتقديم جرعات كافية لتلقيح مليون فلسطيني آخر عبر آلية كوفاكس.
ووصلت إلى قطاع غزة في وقت سابق من الشهر 60 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي قدمتها الإمارات العربية المتحدة.
وتوقع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وصول نحو 100 ألف جرعة من لقاح مضاد لكورونا من الصين بالإضافة إلى 50 ألف جرعة من روسيا و129 ألف جرعة من شركتي (إر فارم) الروسية وأسترازينيكا السويدية.
وبحسب اشتية فقد تعاقدت السلطة الفلسطينية لشراء نحو مليوني جرعة إضافية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية "أن 1910 أشخاص توفوا جراء اصابتهم بفيروس كورونا في الضفة الغربية وتوفي 593 آخرين بالفيروس في قطاع غزة".