نفى مسؤولون أتراك، اليوم الخميس، تقارير روسية ذكرت أن أنقرة وافقت هذا الأسبوع على فتح ثلاثة معابر في شمال غرب سوريا بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة.
وذكر المسؤولون الأتراك أن روسيا اقترحت فتح معابر أبو الزندين وسراقب وميزناز في الأول من فبراير/ شباط وأن البوابات ظلت مفتوحة حتى 24 فبراير/ شباط لكن لم يتم استلام أي طلب للعبور، وأضافوا أن المعابر التي فتحت في المنطقة فيما مضى "لم تستخدم على نحو فعال".
ومن جهته كشفت وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الخميس، عن اتفاقه ونظيره الروسي سيرغي شويغو على الحيلولة دون وقوع انتهاكات على الحدود السورية، وأضاف أكار بأنه تمّ “تحييد أكثر من 200 إرهابي في شمال سوريا وشمال العراق منذ مطلع مارس" وذلك وفقاً لما نقلت عنه وسائل إعلام تركية.
وأكّد أكار، خلال تصريحات أدلى بها عقب مكالمة هاتفية جمعته مع شويغو اليوم، بأنّ “الاتصال كان بنّاءً، تناولنا فيه خروقات مذكرة التفاهم (بخصوص إدلب) واتفقنا على اتخاذ إجراءات متبادلة
من جانبها، وجّهت الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، طلباً إلى تركيا لتحديد المسؤولين عن تنفيذ عملية قصف استهدفت مدينة حلب السورية في 21 مارس/آذار الجاري، معلنة عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا
وكانت الخارجية التركية قد استدعت، الثلاثاء المنصرم، السفير الروسي في أنقرة على خلفية الوضع في إدلب وأبلغته بقلق أنقرة من الهجمات على مدينة إدلب السورية، وذلك بعد أن طالبت الدفاع التركية الأحد، السلطات الروسية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ”هجمات الجيش السوري” على إدلب.
وكانت وكالات أنباء روسية قد ذكرت أن الجيش الروسي اتفق مع تركيا على فتح معبرين في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا ومعبر ثالث في حلب لتخفيف الصعوبات الإنسانية.