قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن انتخابات كيان الاحتلال بفوز فريق نتنياهو أو غيره لن تغير من واقع البطش والتغول والعدوان الذي يمارسه بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الفصائل في بيان عقب ختام اجتماعها الأسبوعي، على أن اختلاف وجوه قادة الاحتلال لن يختلف في فعلهم وإجرامهم وهم أعداء للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى التي يهدف بها الاحتلال إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، لن يمر مرور الكرام.
واستنكرت الاعتداءات الإجرامية والسياسات الإسرائيلية بحق سكان الشيخ جراح والمعتصمين السلميين في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل، مؤكدةً أن هذه السياسات لن تُفلح في ثني شعبنا عن الثبات على أرضه والصمود في وجه محاولات تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها. كما جاء في نص بيانها.
وفي سياق آخر، دعت الفصائل لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية واستمرارها للضغط على إدارة الوكالة، مطالبةً بالتراجع عن التقليصات الظالمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكدت دعمها لمطالب أهالي شهداء حرب عام 2014م والجرحى والأسرى المقطوعة رواتبهم، الذين يعتصمون للمطالبة بتلقي معاشاتهم وحقهم في العيش بكرامة.
وجددت رفضها القاطع لكل ما يُمثل طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته من خلال التطبيع ونسج العلاقات مع العدو، داعيةً الشعوب لنبذ هذا الخيار والتصدي له.


