تصدرت قضية مقتل الطفلة سماح الهادي على يد والدها وسائل التواصل الاجتماعي في السودان والعديد من الدول العربية، وسط مطالبات بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة القاتل على فعلته.
وكشفت وسائل إعلام سودانية أن الطفلة سماح الهادي قتلت بعدما أطلق والدها ثلاث رصاصات نحوها وتركها دون نقلها إلى المستشفى حيث استمرت في النزيف قبل أن تفارق الحياة بوقت لاحق.
وتفاعل الناشطون على المنصات الاجتماعية مع القضية، حيث كتب أحد جيران الطفلة سماح أن العائلة دائمة المشاكل حيث نشبت مشكلة عائلية قبل لحظات من إطلاقه النار صوب إحدى بناته.
الموضوع بكل اختصار عشان الناس ما تعقد تعيد وتزيد في الكلام ساي ، سماح بت جيراننا طفلة عمرها 13 سنة اتقلت على يد ابوها يوم الجمعة الموافق يوم 19/3/2021 يعني قبل 3 ايام من يوم الليلة مكان الجريمة الصالحة ظلط غرب مسجد الخوجة pic.twitter.com/MSF4Qgm20R
— ahmed???????? (@ahmed72219135) March 22, 2021
وقال : "الموضوع بكل اختصار عشان الناس ما تعقد تعيد وتزيد في الكلام ساي ، سماح بت جيراننا طفلة عمرها 13 سنة اتقلت على يد ابوها يوم الجمعة الموافق يوم 19/3/2021 يعني قبل 3 ايام من يوم الليلة مكان الجريمة الصالحة ظلط غرب مسجد الخوجة".
وأضاف : "سماح بتقرا في تامن كل زميلاتها وبنات اهلها اللي هم بنات حلتنا الصغار الكانت بتقرا معاهم اتنقلوا من المدرسة الحكومية الكانوا بقروا فيها لمدرسة خاصة وهي زيها زي زميلاتها اتكلمت مع ابوها أنها عاوزة تكون مع صحباتها فكان رد ابوها أنه المدرسة الحكومية أو البيت قال ما بقري بنات".
وتابع : "مدارس خاصة ف سماح اختارت قعاد البيت على أمل أنه ابوها يحن ويسجل ليها في المدرسة الهي راغبة فيها مر اسبوع وابوها مانعها من الطلعة من البيت لانه شايفها متمردة وكيف تطلب طلب زي دا بعد اسبوع من قعاد البيت والجمعة تحديداً ونقطة مهمة جدا العم مع اني اخجل اقول عنه عم ، ابوها الهادي".
وأردف : "دا معروف على مستوى الحلة أنه إنسان بعنف بناته تعنيف مبالغ فيه وحارمهم من اقل حقوقهن وبضربن ضرب شديد من لما بنات صغار بنات الهادي الوحيدات الما لعبنا معاهن وما عيدنا معاهن يعني ابوهم شيطان وملعون ومطرود من رحمة ربه من زمان يوم الجمعة طلعت سماح على عجل مشت تودي كرساتها".
وزاد : "وكتبها لصحبتها بما أنها هي قنعت من حاجة اسمها مدرسة وابوها في الطالعة والنازلة يضرب فيها ، مع زمن الصلاة جرت فاتت ما كانت عارفة أنه ابوها ما فات الصلاة لما ابوها جاء داخل وسأل عنها قالو ليهو فاتت بيت صحبتها دور عربيته وفتح الباب عاوز يطلع جات سماح داخلة ف طوالي ضربها بالعربية كسر".
وأكمل : "رجلها وكراها دخلها جوا وقفل الباب اخواتها بقوا يصرخوا خت ليهم السلاح في راس كل واحدة وهددهم وبعدها قفلهم في الغرفة ومسك مرته من يدها قال ليها تعالي اشهدي موت بتك اي والله ضربها الطلقة الاولى لما عاوز يلحقها التانية مرته مسكته ضربها في راسها بي قعر المسدس ووقعت هي بعديها كمل باقي".
ومضى يقول : "رصاصاته في جسم سماح ودا كله ما شفى غليله طلع عليها بي رجليه في بطنها وهو بقول ليها " انتي لسه عايشة" الناس سمعت صوت الصراخ وطلق النار كلنا جرينا عليهم سماح رفعها خالها عشان يسعفها بعد ركبها العربية ابوها جراها من شعرها رماها في الأرض أنا ما عارفه اقول شنو عن الاب دا سماح ماتت".
وأطلقت الأستاذة ناهد جبرا الله حملة للتوقيع على مذكرة من أجل رفعها إلى النائب العام حول مقتل الطفلة سماح الهادي؛ من أجل مطالبة الجهات المختصة بالتحقيق ومعاقبة المجرمين.
وجاء في المذكرة : "نحن الموقعون بكل الصدمة و الاستنكار نرفع المذكرة المرفقة حول مقتل الطفلة سماح الهادي استنادا على انه بموجب المادة ٣٤ فقرة ١ من قانون الاجراءات الجنائية لسنة ١٩٩١م".
وأضافت المذكرة : "يحق لأي شخص التقدم ببلاغ في الجرائم التي يتعلق بها حق عام، عليه نحن بموجب هذه المادة اصحاب اختصاص اصيل بالابلاغ عن هذه الجريمة".
