رام الله /سما/
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بحق المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاما) في قرية بيت دجن شرق نابلس، أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية السلمية لأهالي القرية ضد الاستيطان والاستيلاء على الأراضي.
وحملت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت شهود العيان والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق تفاصيلها توطئة لرفعها إلى الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة، وللمنظمات والمجالس الأممية ذات الصلة.
واستشهد المواطن حنايشة جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في القرية.