تواصل قيادات في تيار القيادي الفلسطيني محمد دحلان، التوافد إلى غزة، وآخرهم رئيس جهاز «الأمن الوقائي» الأسبق، رشيد أبو شباك، وذلك استعداداً للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي سيُفتح باب الترشُّح لها الأسبوع المقبل، إذ يُشترط على مَن يحقّ لهم الترشُّح الحضور في الضفة وغزة والقدس حصراً.
وتأتي عودة أبو شباك ضمن سلسلة من الاتفاقات بين تيار دحلان و«حماس» بدأت في 2017، وتنصّ على عودة قيادات التيار وعناصره كافة إلى غزة وبدء مسار المصالحة المجتمعية.
وتكشف مصادر أمنية أن القيادي سمير المشهراوي سيصل القطاع الأسبوع المقبل، للإشراف على استعدادات التيار للانتخابات التي يسعى فيها دحلان إلى الحصول على شرعية مضادّة لعباس.
في هذا الوقت، علمت «الأخبار»، من مصادر مقرّبة من القيادي "الفتحاوي" الأسير مروان البرغوثي، أن الأخير يستعدّ للإعلان رسمياً وقريباً عن ترشُّحه لمنصب الرئاسة، وذلك استباقاً لتزايُد الضغوط عليه من «اللجنة المركزية» وعباس من أجل ثنيه عن قراره.
وسبق أن رفض البرغوثي عرضاً قدّمته «المركزية» بوضعه على رأس قائمة الحركة الرسمية، ومنحه حق اختيار نصف أسمائها، شريطة تنازله عن الترشُّح لمنصب الرئيس (أوصى «المجلس الثوري لفتح»، أيضاً، بأن يكون البرغوثي على رأس قائمة الحركة لانتخابات «التشريعي»)