قام وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني بجولة تفقدية بالمتحف المصري الكبير، في إطار متابعة مستجدات الأعمال به.
وقد شهد العناني قيام الآثاريين والمرممين بوضع أوائل القطع الأثرية لكنوز الملك توت عنخ آمون، في واجهات العرض الخاصة بها داخل القاعات المخصصة لها، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما تفقد التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني بالمتحف، والموجود بفناء مدخل الهرم الزجاجي، والذي تم ترميمه وتقوية وتدعيم الأجزاء الضعيفة منه وإجراء أعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لأجزائه، وإعادة تركيبه ووضعه في هذا المكان.
كما تفقد الدرج العظيم والدرج الجانبي، حيث اطلع على أعمال تثبيت تماثيل الملك سونسرت الأول في مكان عرضها النهائي.
ووجه العناني خلال الجولة الشكر لكافة العاملين والآثاريين والمرممين على الجهد المبذول، مشيرا إلى التعاون المستمر بين المجلس الأعلى للآثار والمتحف من أجل تحقيق هذا الإنجاز، ومشيدا بروح الفريق والجهد المبذول في عملية نقل القطع الأثرية وترميمها ووضعها في فتارين العرض.
ويبلغ ارتفاع التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني الموجود بالمتحف المصري الكبير حوالي 8 أمتار ووزنه حوالي 30 طنا، وقد كان مقسما إلى 5 قطع منذ أن تم اكتشافه من مئات السنين.
