استبعد رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، أن تكون خلفية جريمة إطلاق النار التي أصيب فيها المدير العام للبلدية، المحامي أشرف خطيب، عمله في البلدية.
ووفق موقع (عرب 48) فقد سادت مدينة قلنسوة حالة من القلق والتوتر، إثر الجريمة التي أصيب فيها المدير العام للبلدية بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار عليه في الشارع الرئيس، مساء أمس السبت.
وفرضت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، الأحد، أمر حظر نشر على تفاصيل التحقيقات الجارية في ملف الجريمة، لغاية يوم 13 آذار/ مارس الجاري.
وأفادت مصادر طيبة أن حالة خطيب خطيرة ومستقرة، إذ أصيب في ساقيه ويديه، ونقل إلى مستشفى "بلينسون" لاستكمال العلاج، صباح اليوم.
واستنكر رئيس البلدية جريمة إطلاق النار، وقال إنه "نستنكر كل: أعمال العنف والجريمة في قلنسوة والمجتمع العربي. أكثر من عشر سنوات وأعمل برفقة المحامي أشرف خطيب، وهو إنسان مسالم يشهد له الجميع".
وأضاف أنه "لا أعلم تفاصيل التحقيقات وما وقع مساء أمس بالضبط. ولا أعتقد أن تكون الخلفية متعلقة بعمله في البلدية، وفقط يوم الخميس الماضي عقدنا جلسة مطوّلة، وتحدثنا في إطار العمل ولم أسمع أي شيء من المدير العام عما يروجون بأن تكون علاقة بين إطلاق النار عليه وعمله في البلدية".