أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ في تغريدة على تويتر أن الحركة ستعقد اجتماعاً "مهماً" برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإثنين المقبل فى مدينة رام الله، دون الخوض فى تفاصيل.
وينتظر أن يحسم اجتماع اللجنة المركزية اللمسات الأخيرة على قائمة الحركة لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في مايو (آيار) المقبل وسط مخاوف داخلها من انشقاقات.
وقال الشيخ إن "حركة فتح بقضها وقضيضها ستخوض الانتخابات الديمقراطية القادمة واحدة موحدة تعزيزاً للديمقراطية وصيانة مشروع التحرر الوطني وحماية الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وفيما يبدو أنه ردا على عزم قادة في الحركة تشكيل قوائم انتخابية منفردة، قال الشيخ، إن فتح "أعظم وأكبر من قادتها لأنهم العابرون في تاريخها وهي الفكرة الباقية، ومهما هزت الريح البعض فهي الجبل الذي لا تهزه الرياح".
وأعلن عضو اللجنة المركزية للحركة ناصر القدوة، في لقاء مع الصحافيين عبر الانترنت الليلة الماضية، عزمه خوض الانتخابات بقائمة انتخابية مستقلة عن فتح باسم "الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني".
وأكد القدوة أنه طلب من عضو اللجنة المركزية لفتح المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي الانضمام لقائمته، مشيراً إلى أنه ينتظر رده.
وكان مقربون من البرغوثي أعلنوا حديثاً عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية علما أنه معتقل منذ 18 عاماً ويقضي حكماً بالمؤبد، بعد أن اتهمته إسرائيل بالمسئولية عن هجمات مسلحة ضدها.
وإذا تمسك البرغوثي بموقفه فسيشكل المنافس الأبرز للرئيس عباس، الذي لم يفصح حتى الآن عن موقفه الرسمي من الانتخابات الرئاسية.