أثارت تصريحات قائد وحدة "اغوز" العسكرية الإسرائيلية الخاصة بشأن حادثة سلب فلسطينيين سلاح جندي كوماندو تابع لوحدته عقب محاولته الاعتداء عليهم قرب شفا عمرو في الجليل الأعلى، ردود أفعال غاضبة في الكيان الإسرائيلي.
ونقل عن قائد الوحدة الذي يدعى "أ" قوله إن "الجندي لا يستحق البقاء في وحدته العسكرية عقب فشله في الحفاظ على شرفه العسكري وهو سلاحه".
وأكد الضابط: "في الحرب لا أقبل بوجود جندي أسير إلا إذا ما كان جثة هامدة".
وبعث "أ" رسالة بعثها لضباط وحدته: " نتحدث عن عملية شاذة جدًا سنحقق بها بتعمق في مدرسة الكوماندو، ومع ذلك فلدي رسالة مهمة فأي جندي في اغوز لا يعرف الانتصار على شخصين في مواجهة ويخطفان منه سلامه فلا مكان له في وحدتنا".
وقال: "حتى في الحرب لن أقبل بجندي أسير إلا بعد تحوله إلى جثة هامدة.. هذه من المعايير الاساسية في وحدتنا، فلا جنود أسرى، ولا خطف سلاح.. ثقافتنا هي المبادرة للهجوم حتى النصر".
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن تصريحات الضابط كانت مستهجنة من الخارج لكنها بديهية داخل أروقة الجيش السرية، إذ عمم على الجنود بضرورة مقاومة أي عملية خطف حتى لو كان الثمن فقدان حياة أحدهم.
كما نقل عن ضابط كبير آخر في لواء جولاني قبل أيام قوله بأنه يشدد على جنوده دائمًا بضرورة مقاومة أي عملية خطف بكل قوة وأن عليهم استخدام القوة المفرطة لهذه الغاية.