أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن إيران قدمت مؤخرا "إشارات مشجعة" بشأن استئناف الدبلوماسية في ملفها النووي وبدء مفاوضات غير رسمية حوله مع القوى الكبرى منها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويتر" عن المصدر قوله للصحفيين: "تسير الأمور في الاتجاه الصحيح وكانت هناك إشارات إيجابية هذا الأسبوع وخاصة في الأيام القليلة الماضية.. رصدنا أواخر الأسبوع الماضي تحركات لم نعهدها".
وأكد المصدر أن الهدف يكمن في جمع كافة الأطراف حول طاولة واحدة قبل عيد النيروز الفارسي، أي 20 مارس، مشيرا إلى أن النافذة قد تتضيق اعتبارا من منتصف أبريل مع إطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في إيران.
وقال: "نبذل قصارى الجهد كي يعقد هذا اللقاء في الأيام أو الأسابيع القادمة".
وأضاف المصدر أن مؤشرا إيجابيا آخر يكمن في ورود تقارير عن تعليق إيران المزعوم لعمليات تعدين اليورانيوم، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتأكد من صحتها.
وأكد المصدر أن قرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا التخلي عن خطة لتبني مشروع قرار ينتقد إيران ضمن الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء من أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة وعدم تقويض إمكانية عقد اجتماع نووي غير رسمي.
وترفض إيران حتى الآن المشاركة في محادثات غير رسمية مع القوى العالمية والولايات المتحدة بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.