أدلى بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، برأيه في اعتقال جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق، إثر تورطه في قضية فساد تُعرف داخل الأوساط الإعلامية بـ”بارسا جيت”.
ألقت السلطات الكتالونية القبض على بارتوميو يوم الاثنين، ولكن تم إطلاق سراحه مؤقتاً يوم الثلاثاء بعد أن قضى يوماً واحداً داخل السجن، رفقة عدد من مساعديه، ومن بينهم المدير التنفيذي أوسكار جراو، والمستشار السابق للرئاسة جاومي ماسفيرير.
وقال مدرب مانشستر سيتي في مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء: “أعلم أنه وضع صعب وآمل أن يسير كل شيء على ما يُرام وأن ينتهي كل شيء بشكل جيد، إنه بريء بالفعل حتى تثبت المحكمة أنه مذنب”.
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي يقلقني هو الانتخابات الرئاسية، أتمنى أن يصوت الكثير من الناس لانتخاب رئيس يقود أفضل نادٍ في العالم بالنسبة لي. أتطلع لهذه الانتخابات يوم الأحد”.
وأردف: “الوضع صعب في برشلونة لكن الرئيس الجديد يحتاج إلى الشجاعة لقيادة النادي في السنوات المقبلة. يمكن لأكبر عدد ممكن من الناس التصويت وانتخاب أفضل شخص للرئاسة، أنا متأكد من أنهم سيعودون أقوى”.
ويُعتبر جوارديولا أحد أفضل لاعبي ومدربي برشلونة على الإطلاق، حيث انضم إلى النادي كلاعب شاب في عام 1984، ولعب للفريق حتى عام 2001، ثم عاد كمدرب لفريق الرديف في عام 2007 قبل أن يتولى زمام الأمور للفريق الأول في 2008، وباقي القصة يعرفها الجميع.