شدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في معبر اللنبي اليومن الثلاثاء، على أنه لا بديل لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل، لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
ونقلت وكالة "بترا" الأردنية الرسمية عن الصفدي تأكيده خلال اللقاء مع أشكنازي، على أن "كل اتفاقات السلام التي وقعتها إسرائيل مع الدول العربية، وبما فيها معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، لا يمكن أن تكون بديلاً عن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفق معادلة الأرض مقابل السلام، والقانون الدولي سبيلاً لتحقيق السلام الذي تقبله الشعوب، ذاك أنها أساس الصراع ومفتاح الحل".
وأشار الصفدي إلى "ضرورة استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".
كما طالب الصفدي بوقف بناء المستوطنات وتوسعتها وهدم منازل فلسطينية، ووقف كافة الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "أشكنازي والصفدي بحثا في دفع التعاون بين الجانبين في المجالات التجارية والاقتصادية والمدنية وكذلك مقابل الفلسطينيين، مع التشديد على مجالات التجارة والاستيراد والتصدير والمياه والسياحة. كما بحثا في التطورات الإقليمية والكفاح المشترك ضد فيروس كورونا والفرص والتحديات التي تضعها أمام المنطقة".
وكان رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، التقى مؤخرا مع ملك الأردن عبد الله الثاني، في العاصمة عمان، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أول من أمس.
ورحب غانتس بالمقال الذي نشره الأمير حسن بن طلال، في "يديعوت أحرونوت"، والذي دعا فيه إلى التقارب بين البلدين ودفع عملية السلام. وقال غانتس عن نتنياهو إنه "شخصية غير مرغوب فيها، ويمس في العلاقات بين البلدين".