أكد المحامي زياد البكري منسق دائرة القدس الانتخابية ، ان نسبة المسجلين في ضواحي مدينة القدس عالية جداً . وقال انه وفق المعلن تبلغ النسبة ٧٦،٧ ٪ ولكن عملياً وفعلياً تتجاوز الـ٩٠٪.
وأوضح البكري :"ان حي كفر عقب مثلاً تم التعامل معه كمنطقة خارج الجدار – جزء من الضفة الغربية – وليس كأحياء الطور والعيسوية وبيت حنينا، لذلك أصحاب حق الاقتراع في كفر عقب ٢٦ ألفا في حين ان الذين سجلوا نحو ٥ آلاف فقط وهم من المعنين والذين هم مسجلين للانتخابات المحلية في العام ٢٠١٧ ولم يكن في ذلك الوقت، الهدف الانتخابات التشريعية، ولكن عملياً العدد اضعاف ذلك.
وأكد البكري، على اهمية تضافر وتكاتف كل الجهود لإنجاح مراحل العملية الانتخابية لتتكلل بالنجاح، وقدم تقريرا مفصلا حول نسب التسجيل في السجل الانتخابي على مستوى الهيئات المحلية في القدس حتى هذه اللحظة.
وأوضح البكري انه من جنوب محافظة القدس – من الشيخ سعد الى رافات شمالاً ، فان نسبة التسجيل عالية جداً، وفي هذه المناطق أكثر من ٩٠ ألف مسجل حتى يومنا هذا، علماً اننا كنا نقول في الفترة الأخيرة ٧٥ ألف فقط ، ألا ان الرقم قفز الى أكثر من ٩٠٪ قاموا بالتسجيل الكترونياً.
وأشار البكري الى الاجراء المتبع من قبل لجنة الانتخابات المركزية فيما يتعلق بحملة الهوية الزرقاء والذي يضمن حقهم في الترشح والاقتراع دون اشتراط تسجيلهم في السجل الانتخابي؛ نظرا لخصوصية القدس واهلها وضرورة وضع إجراءات تسهيلية لايصال صوتهم لصندوق الاقتراع وقوائم الترشح.
ونفى البكري توفر معطيات وأرقام دقيقة عن القدس العتيقة او داخل اسوار البلدة القديمة من القدس وقال:"ان الاحتلال يحول دون القيام بتحديث المعطيات والمعلومات الموجودة".
وبخصوص التعداد في ضواحي القدس قال البكري:" ان جميع الاحياء في المحافظة نسبة التسجيل فيها تتجاوز ال٩٠٪ باستثناء بعض المناطق مثل العيزرية وسمير اميس وكفر عقب".
وختم بالقول ان المؤشرات الإحصائية الخاصة بالانتخابات الفلسطينية، أظهرت أن الشعب الفلسطيني فتي، وأن نسبة الشباب فيه تشكل ما مجموعه 18% من الناخبين، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20-29 عاما، وأن من تقل أعمارهم عن 49 عاما يشكلون ما نسبته 46% من الناخبين ، مما يدلل على أهمية دور الشباب، خاصة في العملية الانتخابية، سواء من خلال الترشح او الانتخاب وخاصة في القدس التي تمثل العاصمة السياسية والدينية والتاريخية لشعبنا .