أكدت اللجنة المشتركة للاجئين اليوم السبت، رفضها قرار إدارة الوكالة في توزيع السلة الغذائية للاجئين على نظام التوزيع الموحد.
وقالت في بيان صحفي، إن هذا القرار يعني إلغاء الكوبونة الصفراء التي كانت تعطى للشريحة الأكثر فقرًا من بين اللاجئين وتقدر هذه الشريحة بأكثر من 770 ألف لاجئ فلسطيني وتحويلها إلى كوبونة بيضاء التي تعني أقل قيمة وتوزعها للجميع مع إضافة بسيطة على كمية المواد لحصة الفرد.
وحذرت من المساس بالسلة الغذائية للاجئين باعتباره سطو على حقوق فقراء اللاجئين.
وأضافت، "قلنا لإدارة الوكالة إن النظام الجديد للسلة الغذائية الموحدة هو الأخذ من حصة الفقير وإعطائها لفقير آخر ليصبح الجميع أشد فقرًا وعدم إضافة أي شيء جديد، وهذا بحد ذاته تقليص لأصحاب الحق؛ فالأونروا بذلك تعفي نفسها من عناء البحث عن مداخيل جديدة لتمويل برامج الطوارئ والذي يمثل برنامج الإغاثة الجزء الأكبر منه".
واعتبرت هذه السياسة هو هروب من البحث عن حلول جدية لتمويل برامج الطوارئ والسلة الغذائية.
وطالبت بالعودة إلى ذات النظام المتبع بتوزيع السلة الغذائية وعدم المساس بالأمن الغذائي للاجئين، مشددة على ضرورة زيادة الحصة الغذائية ليتحول نظام التوزيع الموحد على أساس الكوبونة الصفراء للجميع مراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة والحصار والإغلاق الإسرائيلي.
ونوهت أنها ستقف الى جانب الحقوق الطبيعية والشرعية للاجئين حتي الايفاء بها من قبل الأونروا ونطالبها بالكف عن سياسة تحميل اللاجئ الفلسطيني عبء الأزمات التي تعانيها الأونروا.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية كون الأونروا مؤسسة دولية يجب أن تقوم بالتزاماتها المنصوص عليها في قرار التأسيس إلى أن يتم تطبيق القرار الأممي 194 بالعودة والتعويض.
