علمت مصادر مطلعة أن هناك إجماعًا داخل حركة حماس، يدفع باتّجاه عدم خوض الانتخابات التشريعية المقبلة ضمن قائمة موحدة مع حركة فتح.
وبحسب المصادر "، فإن قيادة حركة حماس بالداخل والخارج تواصل عقد اجتماعاتها بشأن ملف الانتخابات العامة، بعد عقد اجتماع موسّع بين الداخل والخارج الأربعاء الماضي، أجمع المشاركون فيه علىعدم خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في أيار/ مايو بقائمة موحّدة مع حركة فتح.
وأوضحت المصادر أن هناك توافقًا على إمكانية خوض الانتخابات بقائمة موحدة تضم فتح إلى جانب الفصائل، أو قائمة ثالثة تضم حركة حماس مع فصائل المقاومة بغزة.
ولفتت المصادر التي تحدثت لـ "القدس" إلى أن الحركة في حال دخلت في مثل هذه القوائم، فإنها ستدعم قائمة شبابية من نشطائها وكوادرها لخوض الانتخابات بشكل منفصل، منوّهة إلى أن هذه القرارات بما فيها عدم خوض الانتخابات بقائمة موحدة مع فتح، ليست نهائية، وأنه سيتم حسم هذا الموضوع مع انتخاب المكتب السياسي الجديد للحركة، في ظل الانتخابات الداخلية لحركة حماس، والتي بدأت يوم أمس الجمعة.
وبدأت أمس في قطاع غزة، والخارج، العملية الانتخابية الداخلية لحركة حماس، والتي يحتمل الانتهاء منها بعد منتصف الشهر المقبل، وذلك لإتمام الترتيبات والتجهيز للانتخابات العامة والاستعداد الجيد لها واتخاذ القرارات المهمة بشأنها، فيما كانت بدأت الانتخابات في الضفة منذ نحو أسبوعين، وانتهت سابقًا في سجون الاحتلال.
وستفرز الانتخابات الجارية دوائر إدارية داخلية لمناطق صغرى، ثم إدارية كبرى لمناطق كبرى، ومنهم يتم انتخاب أعضاء للمكتب السياسي المحلي ومجلس الشورى الأوسط، ومنهم للمكتب السياسي العام ومجلس الشورى الأعلى، ويتوقع أن يبقى إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي للمرة الثانية على التوالي.
عن القدس