ذكرت القناة السابعة العبرية، أن رئيس حزب "اليمين" نفتالي بينت، قام بجولة في جنوب البلاد مع مرشحي حزبه للكنيست، إيليت شاكيد وألون دفيدي وماتان كهانا.
وقالت القناة: إن "حزب اليمين أطلق خطة عمل لمعالجة نقص الحكم، بهدف تحويل النقب والجليل إلى محرك لنمو إسرائيل الجديدة".
وبحسب القناة، قال بينت: إن "الحكومة الإسرائيلية فقدت السيطرة على النقب؛ على مدى السنوات والأشهر القليلة الماضية، أوقفت عصابات المجرمين المركبات في منتصف طريقها وقامت بسرقتها، إضافة إلى اقتحام المنازل واستخدام العنف؛ حان الوقت لإعادة النقب إلى أيدينا بأدوات قانونية وشرطية، وإذا لزم الأمر عسكرية"، وفق تعبيره.
وأضاف: "سنقوم بتنظيف الحكومة خلال عام من تشكيلها، وسنعيد النقب إلى أيدينا؛ إنه أمر ممكن".
من جهتها، قالت عضو حزب "اليمين" إيليت شاكيد: إن "معدل الجريمة في النقب ارتفع، وفي الأشهر الأخيرة تحول النقب إلى الغرب المتوحش؛ هذا يحتاج إلى وضع حد، وهو ممكن مع حكومة حازمة ورئيس وزراء يضع خطة ويجعل عودة القانون في النقب على سلم الأولويات؛ نفتالي بينت وحزب اليمين يمكنهما فعل ذلك"، وفق تعبيرها.
وبدوره قال رئيس بلدية سديروت، ألون دفيدي: "بصفتي رئيس بلدية الجنوب، أقول لك إن سكان الجنوب يريدون حكومة ورئيس وزراء ملتزمين بإعادة الحكم إلى النقب".
