قررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مساء اليوم الأحد، البدء بخطوات تصعيدية، ضد إدارة سجون الاحتلال.
ووفق مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين، فإن خطوة الحركة الأسيرة تأتي ردًا على الهجمة التي تشنها إدارة مصلحة السجون بحق أسرى معتقل عوفر، مشيراً إلى أنها ستبدأ صباح يوم غدٍ الاثنين.
وقامت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون باقتحام قسمي (19) و(20) في معتقل عوفر صباح اليوم، بذريعة التفتيشات، فيما سادت حالة من التوتر الشديدة داخل السجن عقب الحدث.
يشار إلى أن الأسرى في سجن عوفر، يعيشون ظروفاً قاسية ومأساوية، لاسيما مع استخدام سلطات الاحتلال أدوات تنكيل ممنهجة بحقهم.
وما زالت إدارة السجون تُصعد من عمليات القمع والاقتحامات في عوفر، في ظل تصاعد انتشار الوباء، التي تشكل جزءا من السياسات الممنهجة التي تنفذها بحق الأسرى، والتي تُساهم من احتمالية انتشار عدوى الفيروس من السّجانين لهم، نتيجة الاحتكاك المباشر بينهم خلال عمليات الاقتحامات.
وكان سجن "عوفر" الذي يقبع فيه 800 أسير، بينهم أطفال تعرض العام الماضي، لأعنف مواجهة داخل السجون، عبر عدة اقتحامات نفذتها قوات القمع، كان أشدها في شهر أيلول/ سبتمبر، عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب.