بلدية خان يونس توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها مدنين التونسية

السبت 13 فبراير 2021 02:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
بلدية خان يونس توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها مدنين التونسية



خانيونس / سما /

وقعت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة اتفاقية تعاون مع نظيرتها "مدنين" التونسية في مجال زيادة التعاون وتبادل الخبرات في الجوانب الإدارية والتنموية والتقنية في مجالات التعمير والبيئة والصحة والرياضة والتربية والأنشطة الثقافية وكذلك دعم المشاريع المتعلقة بالمعالم التاريخية والحضارية.

وشارك في توقيع الاتفاقية التي تمت عبر منصة (ZOOM) رئيس بلدية خان يونس م. علاء الدين البطة، ونائبه د. مازن الشيخ، وعضو المجلس البلدي د. وسام عاشور، ومدير مكتب رئيس البلدية م. سعد عاشور، ورئيس قسم العلاقات الدولية أ. هيا الأغا، ومنسق العلاقات الخارجية بالبلدية م. حمادة شعت، ورئيس بلدية مدنين التونسية د. منصف بن يامنة، وعدد من مستشاريه.

 وخلال كلمته، أثنى م. البطة على الدعم الكبير من الجمهورية التونسية الشقيقة حكومةً وشعبًا ومؤسسات ومساندتها الكامل للقضية الفلسطينية العادلة في كافة المحافل العربية والإقليمية والمحلية، ودورها المشرف في نصرة القضية الفلسطينية واحتضان الثورة الفلسطينية.

وشدد م. البطة على أن بلدية خان يونس تواقة لنسج المزيد من العلاقات التاريخية مع الأشقاء العرب كونهم البعد القومي لفلسطين وصمام قضيتنا العادلة، مشيرًا إلى أهمية الاتفاقية التي تؤسس لشراكة واسعة مع بلدية مدنين التونسية في المجالات المختلفة لإبراز الوجه الحضاري والتاريخي للبلديتين، والتي ستعود بالنفع في تطوير برنامج القدرات ورفع الكفاءات بالإضافة إلى رعاية الأماكن التاريخية من خلال مشاريع الترميم والتطوير ضمن خطط التنمية المستدامة.

ومن جانبه أكد د. بن يامنة على متانة العلاقة التاريخية التي تربط فلسطين وتونس الخضراء ووحدة الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن الجمهورية التونسية تقف بجانب الشعب الفلسطيني وتساند مطالبه العادلة.

وبين أهمية الاتفاقية التي سيتم من خلالها تنفيذ مشاريع وبرامج ذات مردود يخدم الطرفين في عدة مجالات، لافتًا إلى أنه سيتم تذليل كافة العقبات من أجل الشروع الفعلي في تطبيق كافة بنود الاتفاقية التي ستعمل على إحداث نهضة حقيقية لكافة الأطراف المشاركة فيها.  

وبدوره قال منسق العلاقات الخارجية بالبلدية م. حمادة شعت: إن التوأمة بين المدينتين هي انعكاس للتوأمة بين الشعبين التونسي والفلسطيني، مشيراً إلى أن توقيع هذه الاتفاقية ما هي إلا لبنة أساسية تجاه العمل المستقبلي المشترك بين البلديتين. وأضاف أن علاقة التوأمة جاءت نتيجة جهد مشترك بذل من الجانبين لتبادل المعلومات والخبرات المُختلفة، وأنها ستفتح آفاقاً واسعة للتعاون الإيجابي بين المدينتين.