"الاجتماع الإقليمي التحضيري للجنة وضع المرأة" يعرب عن قلقه جراء ممارسات الاحتلال بحق نساء فلسطين

الخميس 11 فبراير 2021 05:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
"الاجتماع الإقليمي التحضيري للجنة وضع المرأة" يعرب عن قلقه جراء ممارسات الاحتلال بحق نساء فلسطين



القاهرة /سما/

أعرب الاجتماع الإقليمي العربي التحضيري للدورة 65 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، عن رفضه وقلقه لاستمرار الممارسات المجحفة للاحتلال الإسرائيلي ضد النساء في دولة فلسطين المحتلة، ما يضاعف من سوء أحوال المرأة الفلسطينية، لا سيما في ظل انتشار جائحة "كورونا".

وجاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، اليوم الخميس، إن استمرار النزاعات المسلحة في عدد من الدول العربية، والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، يترتب عليه ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين في بعض من دول المنطقة ومعظمهم من النساء والأطفال الذين تتردى أوضاعهم الإنسانية مع تفاقم الجائحة.

وحث البيان، الدول الأعضاء على وضع خطط واستراتيجيات وسياسات وطنية متكاملة للاستجابة لاحتياجات المرأة والفتاة في ظل تداعيات فيروس "كورونا"، وغيرها من الأزمات، ومتابعة رصد التداعيات الاقتصادية والعمل على مشاركة النساء في صياغة السياسات الاقتصادية الداعمة للمرأة، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الصدد.

وكانت جامعة الدول العربية، دعت الدول الأعضاء إلى وضع خطط واستراتيجيات وسياسات وطنية متكاملة للاستجابة لاحتياجات المرأة والفتاة في ظل تداعيات جائحة فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدة أهمية إدراج أولويات توفير الحماية الاجتماعية، والوصول للخدمات الصحية للنساء في ظل الجائحة ضمن أولويات المنطقة العربية.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية هيفاء أبو غزالة، أمام الاجتماع الذي عقد عبر المنصة الرقمية.

وأشارت أبو غزالة إلى التقدم الملحوظ الذي شهدته المنطقة العربية في مجال النهوض بأوضاع المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، خاصة في مجال القوانين والتشريعات المعنية بمناهضة العنف، "إلا أنه ما زال أمامنا الكثير لإنجازه على عدة أصعدة".

وأشادت بدور المرأة العربية التي دائما ما يظهر دورها المشرف جليا خلال الأزمات، والتي لا يمكن للمجتمع أن يتطور أو ينهض إلا بنهوضها، مؤكدة أن هذا هو جوهر عمل الأمانة العامة للجامعة العربية المدعوم من القيادات والحكومات العربية، وهو ما يعكسه المشاركة رفيعة المستوى في هذا الاجتماع.

يشار إلى أن وزيرة شؤون المرأة آمال حمد دعت، في كلمتها خلال الاجتماع، مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار جديد لاحق لقرار1325 والقرارات الأخرى التي استندت إليه، لمعالجة الفجوات القائمة في أجندة المرأة والسلام والأمن، لعدم تناول تلك الأجندة وضع المرأة في دولة فلسطين، التي ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي.