أنهى جيش الاحتلال تمرين "عاصفة البرق" اليوم، حيث تم فحص مدى الجاهزية وجهوزية الجيش على الحدود الشمالية.
وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال انه تم خلال التمرين "الأخذ في الاعتبار العبر من أحداث عسكرية وقعت في الصيف الأخير على الحدود اللبنانية كما تم تحديد الخطط العملية في مواجهة أيام قتالية بالاضافة الى التدرب على العمل المشترك بين مختلف التشكيلات العسكرية ومنها قوات التجميع والاستطلاع والقوات الجوية والاستخبارات وتفعيل النيران."
وأضاف "تضمن التمرين تفعيل منظومة ضرب الأهداف الموحدة في الجيش "دائرة النيران".
وتابع: "شاركت في التمرين قوات من القيادة الشمالية، إلى جانب قوات أخرى من سلاح الجو والبحر، هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هيئة الاستخبارات وشرطة إسرائيل".
وقد قام رئيس هيئة الأركان العامة الاسرائيلية أفيف كوخافي بزيارة تفقدية للوقوف عن قرب على مدى جهوزية وجاهزية الجيش في الميدان على المستويين الدفاعي والهجومي، كيفية التعامل مع الأحداث العسكرية المفاجئة على الحدود، استدعاء القوات، الرد الناري السريع وحماية البلدات الشمالية".
وقائد فرقة الجليل شلومي بيندر: "لقد حسّن التمرين الذي أجريناه من استعدادنا لمواجهة حزب الله مستمرون في تعزيز كفاءة القوات والقيادات في أيام قتالية، وستواصل قيادة المنطقة الشمالية العمل حسب الضرورة من أجل توفير الأمن لمواطني الشمال".
