الخارجية تدين تحريض المستوطنين على تصفية رئيس بلدية الخليل

الأربعاء 10 فبراير 2021 03:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية تدين تحريض المستوطنين على تصفية رئيس بلدية الخليل



رام الله /سما/

ادانت وزارة الخارجية والمغتربين، باشد العبارات التهديدات التي اطلقها المستوطن "الياهو ليفمان" رئيس مستعمرة "كريات اربع" والتي دعا فيها الى تصفية رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينه، وتعتبرها تحريضا صريحا على اغتياله وقتله، وامتداد للمشروع الاستعماري التهويدي الاحلالي الذي يتعرض له قلب مدينة الخليل بلدتها القديمة بما فيها الحرم الابراهيمي الشريف.

وقالت الوزارة في بيان صحفي:" وتدين الوزارة بشدة التصريحات التحريضية العنصرية التي اطلقها عضو الكنيست " موشي ابوتبول" الذي تطاول على الاوقاف الاسلامية ورئيس بلدية الخليل في اطار حملة تحريضية متواصلة تحاول تكريس تهويد البلدة القديمة في الخليل".

وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية برئاسة "بنيامين نتنياهو" المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينه ورجالات الاوقاف الاسلامية في الخليل، وتحذر من مغبة المساس بهم، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الاممية المختصة والجنائية الدولية اخذ تلك التصريحات التحريضية على محمل الجد والتعامل معها بمنتهى الجدية، بما يؤدي الى توفير الحماية لشعبنا ورموزه

ابو سنينة: "سأبقى كزيتون بلادي متجذراً في أرضي ولن ترهبني تهديدات الاحتلال ومستوطنيه"

وعقّب أبو سنينة على هذه التهديدات بأنها ليست الأولى التي يتلقاها منذ توليه منصبه، مؤكداً أنّ جميع الفلسطينين مشاريع شهادة وهذه الحملة التحريضية لن تنال من عزيمة شعب الجبّارين الذين واجهوا أعتى احتلال شهدته البشرية، مضيفاً:" سأبقى متجذراً في وطني كما شجر الزيتون الذي عمره أطول من عمر الاحتلال".

وشدّد أبو سنينة، على أنّ هذه التصريحات التحريضية تأتي رداً على رفضه للقرار المجحف بحق الحرم الإبراهيمي الشريف والمتمثل في بناء مصعد داخله، والذي يمس بالإرث الإسلامي العريق، لافتاً إلى أنّ القانون الدولي ينص على عدم السماح لقوى الاحتلال بالتغيير في معالم الأرض المحتلة، مؤكداً أنّ هذه التهديدات تزيده إصراراً وتحدياً على استكمال مشواره النضالي في الحفاظ على هوية مدينة الخليل الفلسطينية.

وشكر أبو سنينة أهالي مدينة الخليل والحكومة الفلسطينية التي أدانت هذه الحملة التحريضية، مُبيناً أنّ هذا الدعم والمؤازرة الذي يتلقاه ما هو إلا دليل على التفاف الشعب حول قياداته ورموزه، مشدداً على أنّ فلسطين باقية والاحتلال إلى زوال.