رحب رئيس الوزراء محمد اشتية بنجاح الحوار الوطني الذي اختتم جلساته في القاهرة، باتفاق المجتمعين على إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني والعشرين من أيار المقبل، والمضي قدما نحو إجراء الانتخابات الرئاسية، والمجلس الوطني بالانتخاب حيث أمكن وبالتوافق حيث يتعذر، بما يضمن مشاركة الكل الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفق المواعيد المحددة في المراسيم الرئاسية.
ووصف رئيس الوزراء الاتفاق بالإنجاز الوطني الكبير للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، يضاف إلى ما تحقق من إنجازات تمثلت بقرار المحكمة الجنائية الدولية، وقرارات القمة الإفريقية، ومقررات مجلس الجامعة العربية، في وقت تعود فيه القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات الدولية.
وقال رئيس الوزراء:"إن مخرجات اجتماعات القاهرة سيكون لها ما بعدها من حيث إسهامها في تصليب الموقف الوطني، وطي صفحة الانقسام، وإكساب الحالة الوطنية المزيد من المناعة في مواجهة التحديات.
وأعرب اشتية عن تقديره للجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية في سبيل إنجاح الحوار الوطني وتقديمها الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية.