أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أنه حركته حريصة على الوحدة الوطنية وملتزمة بإنجاح الانتخابات الفلسطيينة المرتقبة.
وجاء ذلك خلال اجتماع نظمته اللجنة الحركية المركزية للوزارات والهيئات الحكومية، اليوم الاثنين، لأمناء سر وأعضاء اللجان الحركية الفرعية في الوزارات والهيئات الحكومية وكادر الحركة.
وشارك في الاجتماع نائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان، ورئيس اللجنة الحركية هيثم عمرو، وأعضاء أمانة سر اللجنة الحركية وأمناء سر اللجان الحركية الفرعية وعدد كبير من كادر الحركة.
وافتتح أمين سر اللجنة الحركية المركزية للوزارات والهيئات الحكومية هيثم عمرو، اللقاء مرحبا بالحصور، ومجددا التزام اللجنة الحركية بتوفير فرص للتواصل بين الكادر الحركي والقيادة، تلاه استعراض من سعيد المالكي من إقليم رام الله والبيرة لبعض القضايا الفنية والإجرائية المرتبطة بالتسجيل للانتخابات.
وتخلل اللقاء نقاش وحوار شمولي تمحور حول واقع الكادر الحركي في الوزارات، وأهمية التسجيل في الانتخابات، وطالب الحضور بالتشديد على وحدة الحركة والصف الداخلي ونبذ كافة الخلافات، وسد الفجوة ما بين القيادة والقاعدة، وتطرقوا لأهمية الإعلام الاجتماعي في الانتخابات المقبلة.
وقال العالول خلال اللقاء، إن اللقاء يندرج في إطار تعزيز نهج التشاور بين القيادة والقاعدة الحركية بكافة مستوياتها، وذلك على أعتاب الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا أن هذه الانتخابات تمثل فرصة للمراجعة والتأمل وتجاوز مرحلة الركود السياسي التي طالت كثيرا.
وتابع: "علاوة على ذلك، تعتبر الانتخابات فرصة لتعزيز وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني عموما، والبيت الفتحاوي الداخلي وتمتين التواصل مع الشعب".
ونوه إلى أن التواصل الدائر حاليا شامل وعميق ويؤدي إلى جدية في التعاطي مع ملف الانتخابات ومسؤولية كل فرد فينا، وهو ما يستوجب وحدة الحركة مع أهمية الحرص على الوحدة الوطنية والالتزام التام بإنجاح الانتخابات."
وبدوره، بين حمدان، أهمية هذا اللقاء من حيث التوقيت والمضمون والجمهور المستهدف من موظفي القطاع العام، مشددا على وحدة الموقف الحركي في ظل الانتخابات التي تعتبر استحقاقا يتطلب تعظيم التدخلات، واستخلاص العبر من الدروس السابقة، خاصة انتخابات 2006، من خلال استنهاض كافة الجهود والأطر والكوادر خاصة في عملية التسجيل للانتخابات وهي الضامن الوحيد للمشاركة.
ولفت إلى ضرورة طي كافة الصفحات التي يتخللها الخلافات والتباينات مقابل هدف واحد، وهو السير خلف قيادة شرعية واحدة ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس، وعدم الالتفات لصغائر الأمور.