اكتمل وصول وفود الفصائل الفلسطينية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدا لانطلاق جلسات الحوار الوطني، المقررة اليوم الاثنين، بدعوة مصرية، وذلك للتباحث في عدة قضايا محورية، أبرزها تلك المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية العامة.
وضم وفد حركة "فتح" للقاهرة كلا من: أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب "رئيسا لوفد فتح للحوار الوطني"، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح، وأحمد حلس، وسمير الرفاعي.
كما وصل عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ممثلة بنائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري، والأمين العام لجبهة النضال أحمد مجدلاني، وأمين عام الجبهة العربية سليم البرديني، وأمين عام المبادرة مصطفى البرغوثي، وعضو المكتب السياسي للجهاد الاسلامي نافذ عزام، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر الطاهر، ومريم أبو دقة، وعدد من ممثلي الفصائل، وعلى أجندة حوارهم العديد من القضايا الوطنية، أبرزها: قضية الانتخابات التشريعية، والإجراءات القانونية والفنية للعملية الانتخابية التي تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني، الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع.
وقالت مصادر إن جلسات الحوار ستركز على ملف الانتخابات، وخاصةً فيما يتعلق بشكل ومضمون تلك الانتخابات، وإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب إجراء الانتخابات، إلى جانب ملفات تتعلق بالقضاء وخاصة المحكمة الدستورية، والحريات العامة، وضمان إجراء الانتخابات في القدس، وأن تجري في كافة المحافظات الفلسطينية بنزاهة وشفافية عالية، إلى جانب الملف الأمني المتعلق بحماية الانتخابات.
وأشارت المصادر، إلى أن بعض الفصائل ستطرح بعض القضايا بشأن الانتخابات كتلك التي تتعلق بمشاركة فصائل لم يتم دعوتها للحوار بالقاهرة، أو تيارات منشقة عن فصائل وتستعد للمشاركة، فيما ستطرح أخرى مقترحات تتعلق بإمكانية المشاركة في قوائم موحدة.
وأكد قيادات من الفصائل الفلسطينية المشاركة خلال تصريحات مختلفة على ضرورة إزالة كل العقبات من أجل إنجاح هذه الفرصة المهمة التي يعول عليها الشعب الفلسطيني من أجل استعادة المصالحة الوطنية الحقيقية.