أكد الدكتور محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن قرار الجنائية الدولية مهم، ليس لأنه يسمح بالتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل وحسب، بل لأنه تعامل مع فلسطين كدولة، تشمل قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، وسيكون خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي.
وقال اشتية في حوار أجرته قناة (فرانس 24)، مساء اليوم الأحد: "عقب الاتصالات الأولية مع إدارة بايدن، نأمل أن يتم الالتزام بما تم الإعلان عنه، من فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن واستئناف التمويل لـ (أونروا) وغيرها من إجراءات بناء الثقة".
وأشار اشتية إلى أن الجانب الفلسطيني، منتفح على عملية سياسية جدية، تكون تحت مظلة الرباعية الدولية، بالإضافة لأطراف أخرى، لافتاً إلى أن احتكار الولايات المتحدة للوساطة، أثبت عدم نجاحه بسبب العلاقة الاستراتيجية مع إسرائيل، حيث إن هناك حاجة لنقلة نوعية من الثنائي نحو المتعدد.
وفيما يتعلق بالتطبيع، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن التطبيع العربي الإسرائيلي، يناقض الإجماع العربي، وهو بلا ثمن، وبدون إنهاء الاحتلال لن يتم تحقيق السلام على الإطلاق.
وحول الانتخابات، أشار اشتية إلى أن الانتخابات، تلقى إجماعاً فلسطينياً ودعماً إقليمياً ودولياً، والجميع جادون بخصوصها، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الحوار بين الفصائل، سينطلق غداً في القاهرة من أجل إنجاح الانتخابات.
