رحبت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين بالقرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية مساء امس بغالبية أعضائها، والذي أكدت بموجبه ولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، باعتبارها أراضي دولة فلسطين، وأن فلسطين دولة عضو في نظام روما الأساسي .
وطالبت شبيبة فتح المدعية العامة بفتح تحقيق في الحالة بفلسطين دون تردد او تأجيل، بعد تأجيل دام لما يزيد عن ستة أعوام، لا زال ضحايا الاحتلال والعدوان والظلم في فلسطين من أطفال ونساء ومدنيين ينتظرون تحقيق العدالة، ومحاكمة المعتدين وإنصافهم.
وصرح رئيس لجنة العلاقات الدولية في شبيبة فتح رائد الدبعي بان هذا القرار سيضع حدا لعقود من الحصانة والحماية التي حظيت بها منظومة الاحتلال الاسرائيلي، وستفتح نافذة للعدالة والحق والحرية لشعبنا الفلسطيني، في نضاله العادل من اجل الحرية وتقرير المصير، مبرقا تحية فخر لكل الجنود الذين ساهموا في هذا الإنجاز الفلسطيني والإنساني، من دول ومنظمات دولية واقليمية ومؤسسات مجتمع مدني، وأكاديميين وحقوقيين، وللفريق الفلسطيني في وزارة الخارجية الفلسطينية الذي تابع ومثل فلسطين بحرفية عالية، وصولًا الى هذاالإنجاز الهام، الذي سينتصر لضحايا العدوان والعنصرية والظلم، ومطالبًا كل الدول والمؤسسات التي دافعت عن منظومة الاحتلال خلال المحكمة، بما في ذلك الدول الست التي حاولت تعطيل العدالة وتوفير حصانة للعدوان الاسرائيلي عبر ادعائها ببطلان الولاية القانونية لمحكمةالجنايات الدولية في حالة فلسطين بمراجعة مواقفها، والانتصار للعدالة والحرية واختيار الجانب العادل والأخلاقي، والتوقف الفوري عن توفير غطاء للقتل والظلم والعدوان .
