شاركت فعاليات ومؤسسات بيت لحم، اليوم الاثنين، في يوم تطوعي نظمته مديرية زراعة بيت لحم، بالشراكة مع محافظة بيت لحم، لزراعة أشتال زيتون في أراضي بلدة تقوه شرق بيت لحم، المهددة بالاستيطان.
وشارك حشد كبير من المتطوعين ومحافظ بيت لحم ومدراء المؤسسات الحكومية والأمنية ومنتسبيها وبلدية تقوح، بزراعة اشتال الزيتون في أرض قريبة من المستوطنات الاسرائيلية ومهددة بالاستيطان.
وأكد المشاركون أن هذا النشاط يأتي بهدف تعزيز صمود المزارعين في الوقت الذي تتعرض له هذه المنطقة لاعتداءات متكررة من قبل مستوطني المستوطنات المحيطة المقامة على أرضي تقوع والمناطق المجاورة، بالإضافة إلة المضايقات المستمرة من قبل قوات الاحتلال ومنعهم المتكرر من اعمارها.
بدوره، أكد محافظة محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، ان زراعة أشتال الزيتون هذا اليوم هي رسالة قوية للاحتلال والمستوطنين، ان هذه الأرض هي أرض فلسطينية، وطالب جميع المؤسسات الرسمية بدعم هذه المنطقة ووضع الخطط المناسبة من أجل استمرار التمدد العمراني فيها، وذلك من أجل مواجهة الاستيطان.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن مشروع تخضير فلسطين، والذي يتم تنفيذه في كافة المحافظات الفلسطينية، خاصة في الأراضي المهددة بالاستيطان.