خضر عدنان: الإضراب عن الطعام بمثابة عمل فدائي ضد الاعتقال الإداري

السبت 30 يناير 2021 07:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
خضر عدنان: الإضراب عن الطعام بمثابة عمل فدائي ضد الاعتقال الإداري



رام الله / سما /

يواصل الأسيران الشقيقان بلال وبسام ذياب من بلدة كفر راعي في جنين، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي رفضًا لاعتقالهما.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان، اليوم السبت، في تعقيب على إضراب الشقيقين: "نراهن على انتصار الأسيران الشقيقان بلال وبسام دياب على السجان، ونُؤكّد على أنّ الاحتلال سيندم كما ندم حين اعتقل المحرر ماهر الأخرس".

وأضاف المحرر عدنان، في حديثٍ لإذاعة صوت القدس: "لم يُقدّر للفلسطيني أن يبقى داخل السجون حتى الموت، والمضرب عن الطعام يُحاول أن يُحرك كل شيء طلبًا في الحرية والكرامة".

وأوضح أنّ الإضراب عن الطعام يمكن أن يُدخل الأسير في مرحلة حرجة تصل إلى حد الشهادة، فهو ليس مطلبًا لتحسين شروط الحياة لبضع أيام، مُوكّدًا على أنّ الإضراب عن الطعام عمل طوعي وليس نزهة وهو بمثابة عمل فدائي ضد الاعتقال الإداري حتى نيل الحرية.

ووصف الإضرابات التي تجري اليوم بـ "النخبوية وترفع من شأن الحركة الأسيرة في مواجهة السجان"، لافتًا إلى الأسرى يواجهون الاعتقالات بالإضراب عن الطعام في محاولة لرفع صوتهم عليًا، فالأسير لا يحمل السلاح ولكن يحمل الموقف.

وتابع: "نحن جاهزون دومًا لمواجهة المحتل ونستطيع كسره في كل معركة، نؤكد أن زواله بات قريبًا"ـ داعيًا إلى اتّخاذ موقف وطني فلسطيني على المستوى الفصائلي والرسمي لدعم الأسرى بكل جدية.

ولفت إلى أنّ الانقسام الفلسطيني أثّر على وضع الحركة الأسيرة داخل السجون في ظل غياب قيادة موحدة للأسرى، مبيّنًا أنّ قادة الاحتلال يتنافسون على الانتخابات عبر شرعنة قوانين تهدف لقمع الأسرى والنيل منهم.