يُواصل الأسيران الشقيقان بلال وبسام نبيل سعيد دياب من بلدة كفر راعي بمحافظة جنين لا يزالان يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، رفضاً لاعتقالهم من قبل قوات الاحتلال.
وأوضحـت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم، أن قوات الاحتلال اعتقلتهما فجر يوم الثلاثاء بتاريخ 19/ 1 / 2021، بعد أن عاثت فساداً في المنزل أكثر من ساعة، حيث صادرت الجوالات والحاسوب ومفاتيح السيارة الخاصة بهم.
وأفاد الشقيقان عبر رسالة وصلت مؤسسة "مُهجة القدس" نسخةً عنها أنه بعد ذلك تم اقتيادهم إلى ما يسمى معسكر (بيتان)، وعند وصولهم إلى المعسكر مكثا في وسطه مكبلين لمدة تزيد على 12 ساعة تحت المطر والبرد الشديد، وفي ساعات ما بعد الظهر تم نقلهم إلى ما يسمى معتقل (الجلمة).
وأشار الشقيقان إلى أنهما أعلنا إضرابهما عن الطعام منذ لحظة اعتقالهما من قوات الاحتلال، وهما يرفضان إجراء الفحوصات الطبية، فقط قبل التحقيق معهما قاما بإجراء فحص كورونا.
وأوضح الأسير بسام دياب أنه موجود في معتقل الجلمة في زنزانة انفرادية وحده تنعدم فيها الظروف الإنسانية الدنيا، لكن معنوياته بفضل الله عالية، أما شقيقه بلال في زنزانة أُخرى.
ومن الجدير ذكره أن الأسير بلال دياب من مواليد 4/ 2/ 1985، وله اعتقالات سابقة عدة في سجون الاحتلال على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكان آخرها تاريخ 14/ 7/ 2017، وتحرر بتاريخ 12/ 1/ 2018، وقد خاض الأسير بلال دياب سابقاً في أحد اعتقالاته برفقة الأسير ثائر حلاحلة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري من دون اتهام استمر لمدة (77) يوماً، حيث رضخ الاحتلال لمطالبهم بالحرية.
أما شقيقه الأسير بسام دياب وُلد بتاريخ 9/ 9/ 1983، وهو متزوج، وله أيضاً اعتقالاتٌ سابقةٌ عدةٌ في سجون الاحتلال على خلفية نشاطاته وعضويته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.