تشهد العلاقة بين شرطة الاحتلال من جهة والمتدينين ذوي القبعات السوداء (حريديم) تدهورا خطيرا في العلاقات لدرجة المواجهات العنيفة والضرب والتكفير والاعتقالات في كل يوم.
وتستخدم شرطة الاحتلال العصي والمياه الباردة والخيول ووسائل الاعلام المجندة لصالحها وكل ادوات القمع في التنكيل بابناء طائفة الحريديم الذين يرفضون اغلاق المعابد والمدراس الدينية بسبب فيروس كورونا، فيما يواجه الحريديم الشرطة بصدروهم العارية تلبية لفتوى من حاخاماتهم في مناطق تواجدهم.
شرارة العصيان بدأت في منطقة بيت شيمش. ومن هناك امتدت الى طبريا والقدس وتموضعت في مدينة بني براك.
היכו את הנהג, ניפצו את חלונות האוטובוס והעלו אותו באש. זה טרור. איפה לעזאזל המשטרה? ואיפה כל חברי הכנסת מיהדות התורה שהסבירו הערב בישיבת חירום מיוחדת שהם שולטים בציבור שלהם היטב, רק שהמשטרה לא תתערב pic.twitter.com/Q6hJGhhnZm
— עמרי מניב omri maniv (@omrimaniv) January 24, 2021
بعض المواقع العبرية وصفت بني براك انها الشجاعية في اشارة لشدة المواجهات هناك وحجم الاضرار التي خلفتها الاحتجاجات.
ونجم عن هذه المواجهات حتى الان تدمير القطار السريع واحراق حافلة ومئات الاصابات وعشرات المعتقلين.
איפה ההורים של המופרעים האלה?
— אהרן רבינוביץ (@AronRabino1) January 24, 2021
"פירות החינוך החרדי" כפי שאוהבים לקרוא לזה בתקשורת החרדית pic.twitter.com/HnqBmZ8huP
ومنذ أيام يحتج متشددون يهود على محاولات السلطات فرض تدابير الإغلاق المشدد الذي تشهده إسرائيل بما في ذلك من خلال إغلاق المدارس الدينية (يشيفوت).
وخلال مسيرة غاضبة في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، قام المتشددون بتخريب، محطة القطار الخفيف وعدد من السيارات في مدينة بني براك قرب تل أبيب، كما رشقوا حافلة تابعة لشركة "آفيكيم" في شارع هشومير في بني براك، قبل أن يضرموا النيران فيها، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح طفيفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" وقناة "كان" الرسمية.
وحاول رئيس المدينة أفراهام روبنشتاين تهدئة المحتجين وطالب الشرطة بالمغادرة لكنه نفسه تعرض للهجوم وكاد المتشددون أن يفتكوا به داخل سيارته، قبل أن يبادر بالفرار من المكان، وفق شهود عيان.
كذلك قام متشددون غاضبون بوضع عوائق أمام مسار القطار الخفيف بمدينة القدس الغربية وتخريب إحدى المحطات بعد رشقها بالحجارة.
المصدر :" وكالات