أدى أهالي محافظة سلفيت، صلاة الجمعة، فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة "الرأس" غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد "نحن أصحاب هذه الأرض ولن نتركها مهما شدد الاحتلال من إجراءاته العدوانية"، مشيرًا إلى أن هناك برنامجا وضعته فصائل العمل الوطني وكافة الفعاليات في كافة المناطق المُهددة بالمصادرة لدعم المزارعين وإقامة الفعاليات اليومية بالإضافة إلى الفعاليات المركزية يوم الجمعة.
ومن جانبه، قال عضو المقاومة الشعبية ناجح اشتية إلى الاستمرار في "إيصال رسالتنا للاحتلال ورفضنا للواقع الذي يفرضه من خلال استيلاءه على أراضينا من أجل إقامة بؤر استيطانية فوقها"، مُضيفاً "سنبقى متواجدين فيها ولن نتخلى عنها، ونرفض إقامة البؤرة الاستيطانية".
وأضاف منسق الحملة الشعبية رزق أبو ناصر، أن كافة القوى مستمرة في الفعاليات حتى إيقاف كافة الاعتداءات على الأراضي.
وختم بالقول "تواجدنا من أجل إيصال رسالة للاحتلال بأن الأرض فلسطينية، وستبقى بالرغم من ممارسات وعربدة المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم"، داعياً كافة الفعاليات في المحافظة لدعم واسناد أصحاب الأراضي من أجل تعزيز صمودهم عليها.