كشف عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، عباس زكي، اليوم الأربعاء، عن الملفات التي سيتم بحثها خلال اجتماع اللجنة، يوم الأحد المقبل، كما تحدث عن ملف ترشيح الرئيس محمود عباس لانتخابات الرئاسة عن الحركة.
وقال في تصريح صحفي: إن آخر اجتماع رسمي عقدته اللجنة، كان في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أي قبل نحو 110 أيام، مشيراً إلى أنه لم يتم بحث ملف ترشيح الرئيس عباس لانتخابات الرئاسة آنذلك.
وأضاف زكي: بأن اللجنة المركزية، ستجتمع لبحث ما يمكن القيام به على ضوء المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات، وتجاوز كل المشاكل والعقبات، خاصة على صعيد فتح، وأيضاً والوضع الفلسطيني بشكل عام.
وتابع: سنناقش موضوع التشريعي، وبعد ذلك ملف الانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك ملف المجلس الوطني، لافتاً إلى أنه ينصح هو شخصياً بمناقشة كل ملف على حدة.
وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح): بعد هذا المرسوم والمشاكل المتراكمة في غزة، ومشاكل حركة فتح هناك والمتقاعدين.. إلخ، إذا ما تم حل كافة العقبات، وتم ترتيب الوضع الداخلي، فأي اجتهاد، سيؤدي إلى عكس ما نود الوصول إليه.
وأردف زكي، بأنه يجب أن ندرس تشكيل الوفد، الذي سيذهب إلى القاهرة، من أجل المشاركة في حوار الفصائل المقرر في أوائل شباط/ فبراير المقبل.
وتابع: بعد صدور المرسوم لا يوجد وقت للترف، نريد أن نعيد الاعتبار للحركة بقيادة جماعية، وأي قرار تأخذه المؤسسة بشكل رسمي، سيكتب له التقدم والنجاح، أما في حال الاجتهاد الفردي سينعكس على الحركة بشكل سلبي.
وأكد زكي، بأنه لا يوجد قرار بشأن مرشحي الحركة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيراً إلى أن اجتماع يوم الأحد، سيبحث ملفات كثيرة، أبرزها: ملف التشريعي، والتحالفات التي يمكن أن تقوم بها الحركة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمشكلات متنامية الأطراف، التي تواجه الحركة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: "لاحظت هذه الأيام، بأن الكثير من الكوادر المتقدمة، تفكر في قوائم، كل واحد يريد أن يثبت حضوره، لأن هناك تجاهلاً من القيادة لكثير من الكوادر".
وأوضح: "لا يوجد اهتمام بالكادر، الذي يسمع بالأخبار دون أن يكون لديه أي صورة أو تعميم، ورأيي أنه بعد هذا الاجتماع، يجب أي قرار ينزل من اللجنة، يصادق عليه من المجلسين الثوري والاستشاري، والأقاليم" حتى لا نكون "كل واحد يغني على ليلاه".
وفيما يتعلق بما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع وزيري المخابرات المصرية والأردنية ومطالبات القاهرة وعمان، بضرورة توحيد حركة (فتح)، قال زكي: صراحة لا نعرف بما يدور من اجتماعات بين الرئيس عباس والزائرين من مصر والأردن.
وتابع: "الرئيس لم يبلغنا بحواره واجتماعه مع وزيري المخابرات المصري والأردني، ولا أريد أن أجتهد، وأنا في الصف الأول".
وقال زكي: إذا كان هناك حركة سليمة، ونوايا طيبة وحياة حركية كان يجب أن نُوضع في تفاصيل الاجتماع، بتعميم قصير، يضعنا في الصورة، وليس فقط اثنان أو ثلاثة يعرفون كل شيء".