تسعى السلطة الفلسطينية الحصول على موافقة إسرائيل بالسماح بإجراء الانتخابات المقبلة في مدينة القدس والتي من المتوقع إجراءها في شهر مايو المقبل.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أكد أن السلطة الفلسطينية ستطلب رسميا من إسرائيل السماح لفلسطينيي القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات الوطنية الفلسطينية المقررة.
وقال اشتية: "سنطلب رسميا من إسرائيل السماح لشعبنا في القدس بالمشاركة بشكل رسمي في الانتخابات، سواء كناخبين أو مرشحين".
وقررت إسرائيل العام الماضي تجاهل طلب السلطة الفلسطينية بالسماح لإجراء الانتخابات في القدس بعد مناقشات رفيعة المستوى ولم ترد على طلبها بالإيجاب أو السلب.
وفي العام المنصرم، طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، العالم بالضغط على اسرائيل من أجل إجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وتتمسك السلطة الفلسطينية والفصائل وعلى رأسها حركة حماس بضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس وفق تصريحات لها، لكن قد يشكل رفض إسرائيل لهذا الطلب عائق أمام إجراء الانتخابات وفرص نجاحها.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أصدر مساء الجمعة، مرسوما يحدد مواعيد ثلاث انتخابات عامة فلسطينية متتالية، وإذا تم إجراء هذه الانتخابات، فستكون الأولى التي تجريها السلطة الفلسطينية منذ 15 عاما.
وتعارض أوساط في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأحزاب متطرفة خطوة إجراء الانتخابات في القدس، تحت مزاعم أن “السماح بها هو بمثابة ضربة للسيادة الإسرائيلية في القدس، وإعطاء الضوء الأخضر لدعاية ونشاط حركة حـماس"، وفق قناة كان.
