رحب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بخطوة إطلاق شبكة إعلاميون مغاريبون ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي إثر اجتماع ضم صحفيين وصحفيات من تونس والمغرب والجزائر وليبيا.
وتنطلق الشبكة كهيئة موحدة للجهود الإعلامية في المنطقة الرافضة للتطبيع مع الاحتلال بجميع أشكاله، وتتصدى للاختراق الصهيوني، وتنخرط في توعية الشعوب المغاربية بخطورته على المنطقة. ويرى منتدى الاعلاميين أن هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع النبض الحقيقي لجماهير الأمة العريضة الرافضة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والمنحازة بالكلية إلى جانب الشعب الفلسطيني المدافع عن الأمة في وجه الأطماع الصهيونية.
ويؤكد منتدى الاعلاميين أن إطلاق الشبكة يعبر عن الوعي بخطورة التطبيع الإعلامي على الشعوب العربية والإسلامية.
ويدعو الى التكاتف للوقوف صفاً واحداً في وجه أكاذيب الاحتلال وروايته الملوثة التي تبث سمومها في صفوف الشعوب العربية والإسلامية في محاولة لشرعنة وجوده وانتزاع اعتراف من الشعوب العربية بشرعية كيانه الغاصب للأرض والمقدسات والتاريخ والتراث.
ويثمن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إطلاق شبكة إعلاميون مغاريبون ضد التطبيع والتي تجسد الغيرة العربية والإسلامية على أرض فلسطين ومقدساتها، وتمثل دعماً وإسناداً إعلامياً ومعنوياً للشعب الفلسطيني في مسيرة كفاحه ونضاله لنيل حريته واستقلاله أسوة بشعوب العالم.
ويبدي المنتدى استعداده للتعاون في مواجهة التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويشجع وسائل الإعلام العربية والإسلامية على بذل جهودها لقطع الطريق على رواية الاحتلال.
ويطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بضرورة دعم وإسناد كل الأصوات الشريفة الرافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم السماح بعلو صوت المطبعين الذين لا يمثلون سوى أنفسهم، ولا يعبرون عن ضمير ووجدان جماهير الأمة العربية والإسلامية.
