أطلع وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الخميس، دبلوماسيين أوروبيين على آخر تطورات الأوضاع في مدينة القدس.
واستعرض الهدمي في اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي "زووم"، مع ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف وقناصل عدد من الدول الأوروبية، مجمل الممارسات الإسرائيلية في القدس وتأثيراتها على السكان والقطاعات المختلفة بالمدينة.
ولفت إلى المنحى الخطير للأوضاع خاصة مع تصاعد عمليات الاستيطان وشق الطرق الاستيطانية والمشاريع الإسرائيلية في داخل الأحياء الفلسطينية وخاصة مشروع "مركز المدينة" ومشروع "وادي السليكون" و"الطريق الأمريكي".
وأشار الهدمي الى التصعيد الملحوظ في قرارات إخلاء منازل فلسطينية لصالح جماعات استيطانية وبخاصة في الشيخ جراح وسلوان، بالتوازي مع تصعيد عمليات هدم المنازل وخاصة الهدم الذاتي.
وذكر وزير شؤون القدس أن هذه الممارسات تزامنت مع الارتفاع الملحوظ في عمليات الاعتقال والابعاد والاعتداءات والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات شبه اليومية للأحياء وبخاصة العيسوية وسلوان والطور.
وأشار الهدمي الى ان هذه الممارسات زادت من تفاقم الأوضاع الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.
وأكد أن سلطات الاحتلال استغلت فترة الوباء للتضييق على المواطنين عبر المخالفات وعلى التجار عبر منع الدخول الى البلدة القديمة وفرض الغرامات.
كما جرى بحث التعاون لتقديم الدعم والمساندة للفلسطينيين لمواجهة الظروف الصعبة للغاية بالمدينة.