ذكر موقع "i24 news" الإسرائيلي، أن رئيس حزب "الصهيونية الدينية" وعضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش قدم أمس الأربعاء طلبًا رسميًا لرئيس لجنة الكنيست إيتان غيزنبرغ، بالانفصال عن تحالف "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينت.
وقال الموقع: إن هذه الخطوة تهدف إلى الحصول على مجموعة من الحقوق التي تخص كل حزب بموجب القانون لإدارة الحملة الانتخابية.
وأشار الموقع إلى أن سموتريتش مهتم بنقل الحقوق إليه وعدم تركها في أيدي يمينيا، وتشمل الحقوق عضوية لجنة مراكز الاقتراع، وممثلين في لجان الانتخابات المركزية واللجان الإقليمية، والمراقبين ونشر الدعاية الانتخابية في الإذاعة والتلفزيون.
وقال نفتالي بينت في اتهام مباشر ضد سموتريتش: "من اليوم فصاعدًا، أصبحت يمينا مفتوحة لجميع شعب إسرائيل، العلماني والتقليدي والمتدين والأرثوذكسي المتزمت، لن أشارك في المنافسة لمعرفة من سيكون أكثر السياسيين تطرفًا وانقسامًا".
من جانبها، نفت وزيرة القضاء السابقة عن حزب "يمينا" عضو الكنيست أيليت شاكيد الانضمام إلى حكومة برئاسة جدعون ساعر، المنافس الأول لبنيامين نتنياهو.
وقالت: "كان جدعون ساعر وحزبه جزءًا من الحكومة الفاشلة، شغل إلكين وهندل مناصب وزارية هناك، وكان ساعر ويفعات شاشا بيتون وهاوزر جزءًا من الائتلاف الحكومي، مما تسبب في عدم وجود ميزانية للدولة لفترة طويلة جدًا، هذا الاتحاد ليس على جدول الأعمال"، وفق تعبيرها.
من جهتها قالت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، في افتتاحيتها اليوم: إن "الصهيونية الدينية تعني اتحاد سموتريتش وبنيت معًا".
وأضافت أنه "بعيدًا عن الأسباب الانتخابية ونسبة الحسم، يجب أن يعمل نفتالي بنيت وسموتريتش معًا لأنهما بهذه الطريقة فقط سوف يتجاوزان نسبة الحسم ويعبران عن مفهوم الصهيونية الدينية في قضايا الدين والدولة".
وجاء انفصال سموتريتش بعد عدم تعهد بنيت بالانضمام إلى أحزاب المركز والوسط، الأمر الذي يرفضه سموتريتش الذي يريد حكومة يمينية، ما يعني انضمامه إلى أي ائتلاف حكومي يقوده نتنياهو في حال فوزه بالانتخابات الإسرائيلية التي تجري للمرة الرابعة في غضون عامين، وسيناريوهات انتخابات خامسة هي كذلك واردة في حسبان الأحزاب السياسية الإسرائيلية.