صادقت لجنة خاصة من بلدية القدس التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على مخططات لإقامة مجمعين دبلوماسيين، أحدهما يهدف لتوسيع مقر السفارة الأميركية بالمدينة.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإنه تقرر توسعة المبنى الحالي للسفارة الأميركية في حي أرنونا بمساحة 50000 متر مربع، في حين سيتم تنظيم مجمع دبلوماسي لعدة سفارات وملحق للسفارة الأميركية في شارع اللنبي على مساحة 60 ألف متر مربع.
ويضم المجمع الدبلوماسي مبانٍ ومكاتب ومساكن للموظفين، ولحراس الأمن.
وقال رئيس البلدية موشيه ليون: "إن هذه لحظة تاريخية ومثيرة تجري على خلفية التغيير السياسي الذي نشهده هذه الأيام باتفاقيات السلام المباركة".
وأضاف، "أعتقد أن الخطوة الإضافية لتعزيز مجمعات السفارات في القدس، والاستمرار في نقلها إلى العاصمة، هي أول ابتلاع لبعثات إضافية للانتقال إلى العاصمة"، وفق قوله.
وكان موقع صحيفة "هآرتس" العبرية ذكر أن المخططين قدما لتعجيل إقرارهما بضغوطات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل دخول جو بايدن للبيت الأبيض وتأخير عملية تعجيل توسيع السفارة الأميركية.
وتهدف هذه الخطوة لإيجاد مبنى دائم للسفارة الأميركية بالقدس.
وذكر الموقع حينها، قبيل إتمام الخطة، أنه في حال الموافقة عليها، فإنه سيتم هدم فندق دبلومات الخاص بالمسنين المهاجرين من عدة دول، وقطع مئات الأشجار في المنطقة، وتشييد مبانٍ جديدة يصل ارتفاعها إلى 10 طوابق، وإحاطة المجمع بأكمله بجدار يبلغ ارتفاعه 3.5 متر.
ويدور الحديث أن الفندق سيبقى مكانه بعد اتفاق مع ممثلي السفارة الأميركية، وفق القناة السابعة.