قال القيادي في حركة أبناء البلد بالداخل المحتل محمد كناعنة إنّ "تأسيس حزب معا الجديد في الداخل المحتل والذي يعترف بيهودية دولة الاحتلال يأتي بخلفية صهيونية يهدف للانخراط في المجتمع سواء يهودا أو فلسطينيين".
وأضاف كناعنة في حديثٍ لإذاعة صوت القدس، أنّ هذا الحزب ليس له قاعدة جماهيرية أو ايدلوجية، فهو فقط لدخول الانتخابات. حزب معا يضرب القضية الفلسطينية ولن يستطيع الصمود حينما توضع الموازين في نصابها الصحيح.
وتابع: "هناك هجوم كبير وانتقاد بأسلوب حاد لإنشاء هذا الحزب كون رئيسه محمود دراوشة يعمل في مؤسسة صهيونية تدعي المساواة، مُشيراً إلى أن القاعدة العربية والجماهيرية في الداخل في جدال حول أفكار هذا الحزب الذي لن يجني سوى الفشل.
ولفت إلى أنّ الأمر الخطير في الموضوع ان أحزاب القائمة المشتركة ومن خلال ممارساتها ومغازلاتها لقادة الاحتلال فتحت شهية دراوشة لإقامة هذا الحزب الذي يدعو للمساواة فيما يسمى بالدولة اليهودية.