مع إعلان الولايات المتحدة عزمها تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية، حدد بيان لوزارة الخارجية الأميركية أسماء 3 من أبرز قادة الميليشيات المتمردة.
ووفق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تهدف واشنطن إلى وضع القادة الثلاثة على قائمة "الإرهابيين الدوليين"، وأعلنت واشنطن ليل الأحد، أنها ستصنف ميليشيات الحوثي، ضمن الجماعات الإرهابية الأجنبية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن "هذا التصنيف يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية. وأوضح أن هذه الأعمال تشمل الهجمات العابرة للحدود التي تهدد المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري".
المستهدف الأول من القرار الأميركي المرتقب هو عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين المدرج على قوائم عقوبات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، علما أنه المطلوب الأول ضمن قائمة الـ40 إرهابيا لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
والثاني هو عبد الخالق الحوثي، الشقيق الأصغر لزعيم ميليشيات الحوثي، وهو مدرج أيضا على قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن، والمطلوب السادس ضمن قائمة تحالف دعم الشرعية في اليمن.
أما الثالث فهو عبد الله يحيى الحاكم، القائد الميداني لميليشيات الحوثي، المدرج أيضا على قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن، والمطلوب الخامس ضمن قائمة التحالف.
ويقول بومبيو إن هذا التصنيف سيشكل أداة إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي لجماعة الحوثي في المنطقة.
وشددت واشنطن على أن القرار "سيعزز جهود الوصول إلى دولة يمنية ذات سيادة وموحدة، وفي سلام مع جيرانها، بعيدا عن التدخل الإيراني".
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أنه "لا يمكن إحراز تقدم في معالجة عدم الاستقرار في اليمن، من دون محاسبة المسؤولين عن عرقلة جهود السلام على أفعالهم".