قال المسؤول الإعلامي في اللجنة الشعبية للاجئين، نبيل دياب، إن قرارات التقليص التي تصر على تنفيذها (أونروا) بحق اللاجئين تأتي بخطورة على اللاجئين، وتمس حقوقهم المباشرة.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (القدس): أن (أونروا) تقوم بتقليص خدماتها بذرائع وحجج وهمية لا يمكن تقبلها في ظل ظروف غاية في الصعوبة وتحديدا في غزة المحاصرة، مشيراً إلى "أننا نحتاج إلى وقفة جادة واعلاء الصوت عاليا بضرورة ان تستجيب (أونروا) وتتراجع عن قرارات التقليص".
وتابع: نحن أمام حملة مسعورة على قضية اللاجئين من جهات عدة وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية، ونريد أن نوازن بين مسألتين بأن تقوم (أونروا) بتقديم خدمتها للاجئين والثانية قطع الطريق على من يريد وقف عملها.
وقال دياب إن إدارة (أونروا) تحاول تمرير سياسة لا تلقى إلا الرفض منا وسنستمر في رفضنا لكل أشكال انتقاص حقوق اللاجئين.
وأكد أن الفعاليات حول رفض إجراءات (أونروا) مستمرة وهناك فعاليات جرت اليوم شمال القطاع وتم إيصال مذكرات لإدارة (أونروا) حول رفض خطوات (أونروا) التي تأتي ضمن حسابات سياسية.
وقال: "نحتاج الى وعي وادراك سياسي بالمخاطر المحدقة بقضايا اللاجئين ونطالب بأن يخرج اللاجئين جميعا ليشاركوا في الفعاليات والمسيرات التي ندعو لها حتي ترضخ الوكالة لمطالبنا".