سُجلت إصابة جديدة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى في قسم (10) في سجن "النقب الصحراوي"، وبذلك ترتفع الإصابات في سجن "النقب" منذ نهاية شهر كانون الأول الماضي، إلى (50) إصابة، وفق ما أعلن نادي الأسير اليوم الأحد.
وقال نادي الأسير، إن استمرار ظهور إصابات جديدة بين صفوف الأسرى، يؤكد مجددًا أن مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إبلاغ الأسرى بنتائج العينات، ساهمت في تزايد عدد الإصابات.
وأوضح، أن الإصابات في سجن "النقب" محصورة حتى في قسمي (3) و(10) وغالبية الإصابات سُجلت في قسم (3)، إلا أن بقاء مخاطر احتمالية نقل عدوى الفيروس إلى الأقسام الأخرى قائمة، طالما ظهرت إصابات جديدة بين صفوف الأسرى، لافتًا إلى أن جميع الأسرى المصابين جرى نقلهم إلى قسم (8) في سجن "ريمون"، وهو القسم الذي خصصته إدارة سجون الاحتلال، لعزل الأسرى المصابين بفيروس "كورونا".
يُشار إلى أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا" منذ بداية انتشار الوباء، وصلت حتى الآن إلى (190) إصابة، مع الإصابة التي جرى تسجيلها اليوم، وكان معظمها في سجن "جلبوع" في شهر تشرين الثاني 2020، حيث حوّلت إدارة سجون الاحتلال الوباء طوال هذه المدة إلى أداة قمع وتنكيل، عبر عدة أدوات، لاسيما عملية العزل المُضاعف التي يواجهها الأسرى، وفق نادي الأسير.
وشدد النادي على ضرورة الضغط جديًا على الاحتلال، لتوفير لقاح للأسرى، وأن تتم عملية إعطاء اللقاح بإشراف طرف ثالث محايد، خاصة مع استمرار عمليات التحريض على الأسرى، ومن أعلى المستويات في حكومة الاحتلال.
وطالب نادي الأسير جهات الاختصاص الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بمضاعفة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وعددهم ما يقارب (700) أسير منهم (300) يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى كبار السّن وضمان إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى، تتناسب مع بنية السجون الخاصة.