كشف مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الفلسطينية بحكومة رام الله كمال الشخرة، صباح اليوم السبت، عن الأسباب الحقيقية لتراجع الحالة الوبائية في فلسطين.
وقال الشخرة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، "الوضع الوبائي في فلسطين بدأ بالنزول تدريجيا لسبيين بسبب الاغلاقات في بعض المناطق والسبب الثاني هو عزوف المرضى عن إجراء الفحوصات".
ودعا الشخرة المواطنين إلى اقبال الناس أو أي مواطن تظهر عليه أعراض أو مخالط لمراجعة دوائر الفحص الطبية.
وأضاف: "بعض المحافظات هناك نتائج جيدة واستجابة من قبل المواطنين ونزول في عدد الحالات بشكل تدريجي، ولكن نحذر من أن نسبة الوفيات عالية بشكل جدا بسبب الحالات الموجودة في البيوت التي تتأخر في القدوم الى المستشفيات".
وطالب الشخرة المواطنين الذين تظهر عليهم أي اعراض مراجعة الطواقم الطبية، محذرا من أنه في حال بقوا في البيوت سيؤدي إلى ازدياد حالة الخطورة لدى المريض ويأتي للمستشفى بحالة خطيرة ولا تستجيب للعلاج الموجود في المستشفيات.
وتابع: "نسبة الإصابة في المجمل تتراوح من 14-19% في الضفة وفي غزة 24% وهي نسبة عالية جدا لكن مقارنة مع الأسابيع السابقة جيد ومقبولة ونحن بالاتجاه الصحيح إذا ما كان التزام من قبل المواطنين والمرضى".
ولفت إلى وجود 110 حالات في العناية المكثفة و30 حالة في التنفس الاصطناعي، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية وعمل الفحوصات ومراجعة المراكز الصحية.
و كشفت وزارة الصحة في حكومة رام الله، اليوم السبت، عن الموعد المحدد لوصول لقاح كورونا إلى فلسطين.
وقال كمال الشخرة الناطق باسم وزارة الصحة، في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين"، إن الوزارة تلقت رسالة رسمية من شركة بريطانية، ستعمل على توفير لقاح كورونا في منتصف فبراير القادم.
وبيّن الشخرة أنه من الممكن أن يصل لقاح آخر عبر مؤسسة كوفاكس، نوع آخر من اللقاحات والتي ستتوفر مع شهر فبراير أيضا.