قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل قرار سيادي يخص كل دولة، مشددا على أن موقف دولة قطر تجاه هذه المسألة واضح.
وحول انتظار قطر دورها في التطبيع، قال في مقابلة تلفزيونية "ننتظر دورنا في التطبيع إذا التزمت إسرائيل بمبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإعادة اللاجئين.. ودولة قطر ستسير في هذه المسألة أما الآن فلا نرى أي داع".
وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قال في حوار مع قناة i24news الإسرائيلية، أمس الأربعاء، إن المصالحة مهمة بالنسبة للاستقرار الإقليمي، مضيفا "هذه خطوة بالتأكيد يمكن أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل فيما بعد".
وقال إيلي كوهين، تعليقا على اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع دول عربية خلال الشهور الأربعة الأخيرة من العام الماضي: "نحن نشهد تغييرا اقليميا، شهدنا اتفاقيات مع الامارات، المغرب، البحرين والسودان".
وأضاف "نحن على اتصال مع 6 أو 7 دول في إفريقيا، والخليج وشرق أسيا. دول إسلامية وعربية. هم يفهمون أن دولة إسرائيل شريك، وهي شريكتهم بالاستقرار الإقليمي، وشريك في تحالف أمني قوي وهام. مع إمكانيات اقتصادية غير مسبوقة".
وقال الوزير القطري في المقابلة إن "الأزمة الخليجية لم تكن بسيطة ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الشكوك حول حلها، لكن ما هو مؤكد أن لدينا إرادة حقيقية لعودة العلاقات وفق المبادئ التي تنادي بها دولة قطر فما حدث في الأزمة هو الاستثناء أما الطبيعي فهو الحل وإعادة العلاقات".