استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي لعشرة أيام ابتداء من يوم غد الجمعة، في خطوة خطيرة تتعلق بتجاوز السيادة الفلسطينية عليه وإتباعه للمناطق التي أغلقها الاحتلال بسبب كورونا.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، أن هذه الخطوة خطيرة تعمل على إخراجه من السيادة الفلسطينية إلى السيادة الإسرائيلية، وهو أمر مرفوض ومدان ومستنكر لكون المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص، والسيادة عليه ترجع للشعب الفلسطيني وتديره الحكومة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب أن الوزارة تنظر بخطورة لهذا القرار الذي يأتي ضمن سياق مرفوض، خاصة بأنه يأتي ضمن جملة انتهاكات لهذا اليوم، طالت الأماكن الدينية المقدسة في فلسطين من المسجد الأقصى الذي تعرض ظهر اليوم إلى اعتداء سافر من خلال تلاوة صلوات توراتية علنية، إلى مقام النبي موسى والذي اقتحم من قبل عدد من المستوطنين بحراسة مسلحة، ويأتي الآن المسجد الإبراهيمي ليغق ضمن قرار غاية في الخطورة.
وطالب أبو الرب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات الحفاظ على التراث والثقافة على العمل على وضع حد لهذه التصرفات التي تعمل على التعرض للسيادة الفلسطينية على الأماكن الفلسطينية المقدسة، داعيا شعبنا لحماية مقدساته والدفاع عنها وحمياتها من الانتهاكات التي أصبحت تتعرض لسيادتها.