بيّن استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، انخاض قوة الليكود إلى 27 مقعدًا لو جرت الانتخابات اليوم، بينما سيتراجع تمثيل القائمة المشتركة إلى 10 ماقعد من 15 مقعدًا حاليًا.
وبيّن الاستطلاع أنه على الرغم من تراجع المشتركة، إلا أنه لا أصوات من المجتمع العربي لليكود، خلافا لمخطط رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يعتزم حجز مقعد مضمون في قائمة الليكود لشخصية عربية، في محاولة لإضعاف القائمة المشتركة.
ويعطي الاستطلاع حزب "تيكفا حداشا" برئاسة غدعون ساعر، 18 مقعدا، بينما يحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرّف "يمينا" على 14 مقعدًا، و"يش عتيد" على 13 مقعدًا.
أما "شاس" فستحصل على 8 مقاعد، وهو نفس حجم التمثيل الذي تحصل عليه "يهدوت هتوراة"، يليها حزب "الإسرائيليين" برئاسة رون حولدائي، بـ6 مقاعد و"يسرائيل بيتينو" بـ6 مقاعد ومن ثم "ميرتس" و"كاحول لافان" بـ5 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أن الحزب "الاقتصادي الجديد" الذي شكله حديثا المحاسب العام السابق في وزارة المالية، يارون زليخه، يفشل بتجاوز نسبة الحسم (3.25%) ويحصل على 2.8% من أصوات الناخبين.
كما يفشل حزب العمل (1.5%) وحزب "تنوفا" برئاسة عضو الكنيست عوفر شيلح (0.3%) وحزب "البيت اليهودي" (0.3%) وحزب "غيشر"، بعبور نسبة الحسم.
وفحص الاستطلاع إمكانية انفصال حزب "الاتحاد القومي" عن قائمة "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، وفي هذه الحالة، يرتفع تمثيل بينيت بمقعدين ويحصل على 16 مقعدا، على حساب الليكود الذي يتراجع الليكود إلى 26 وحزب ساعر الذي يتراحع إلى 17.
وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، تجاوز ساعر (16%) كلا من يائير لبيد (14%) وبينيت (13%) وغانتس (4%)، ليحل (ساعر) ثانيا خلف نتنياهو الذي يحصل على 27%، فيما قال 14% من المستطلعة آراؤهم إن أيا من الأسماء المطروحة غير مناسبة لترؤس الحكومة، وقال 10% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.